حذرت كوريا الشمالية يوم الأحد من أنها تنظر إلى تهديد كوريا الجنوبية بشن "ضربة استباقية" على أنه "إعلان حرب". جاء ذلك في أعقاب تصريحات لوزير الدفاع الكوري الجنوبي ،كيم تاي يونج، بأن سول قد تشن هجوما استباقيا في حال رأت أن جارتها الشمالية الشيوعية تفكر في شن هجوم نووي ضدها. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية (كيه سي أن إيه) عن بيان الأركان العامة لجيش الشعب الكوري الشمالي القول إن تلك التعليقات أوجدت "موقفا خطيرا". وقال البيان "ستعتبر قواتنا الثورية المسلحة سيناريو الهجوم الاستباقي الذي تبنته السلطات الكورية الجنوبية سياسة دولة بمثابة إعلان حرب". وواصل البيان الكوري الشمالي قوله إن تلك التصريحات من كوريا الجنوبية قد تؤدي إلى حرب في أي وقت. وهددت كوريا الشمالية أيضا بتدمير أهداف كبرى عديدة في كوريا الجنوبية إذا ما مست الأخيرة "كرامة وسيادة" بيونج يانج. وأدلى كيم بتلك التصريحات قبل أربعة أيام، وكان أدلى بتصريحات مماثلة منذ عامين. وانسحب النظام في بيونج يانج التي تعد حاليا قوة نووية ، من المفاوضات السداسية بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي، في إبريل الماضي في أعقاب تعرضه لانتقادات بسبب إجرائه تجربة صاروخية بعيدة المدى. وأجرت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين أربع تجارب صاروخية وتجربة نووية. وتمر المباحثات التي تضم روسيا والصين واليابان والكوريتين والولايات المتحدةالأمريكية بفترات استمرار وتوقف منذ عام 2003 . ورغم التوترات الدبلوماسية، وافقت كوريا الشمالية على استئناف المباحثات مع كوريا الجنوبية حول إدخال تطورات جديدة على حديقة صناعية في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية تدار بشكل مشترك من قبل البلدين.