سيفتقد ارسنال الانجليزي مجددا خدمات صانع ألعابه الفرنسي سمير نصري وهذه المرة لمدة ثلاثة أسابيع بعد تعرضه لتمزق عضلي في فخذه، وذلك حسب ما أعلن النادي اللندني اليوم الاثنين. وتشكل هذه الإصابة التي تعرض لها الدولي الفرنسي ضربة جديدة له لأنه كان غاب عن بداية الموسم بعد تعرضه لكسر في ساقه اليسرى خلال التمارين ما تسبب بابتعاده عن فريقه اللندني ومنتخب بلاده أيضا. ويقاتل نصري من اجل ان يكون ضمن تشكيلة منتخب "الديوك" إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، لكن هذه الإصابة قد تترك تبعاتها على هذا الطموح، خصوصا أن مباراته الدولية الأخيرة تعود إلى مارس 2009 عندما دخل في الدقائق الأخيرة أمام ليتوانيا (1-صفر). وتأتي إصابة نصري في وقت هام جدا ارسنال لان الفريق اللندني الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ خسارته أمام تشيلسي (صفر-3) في 29 نوفمبر الماضي (6 انتصارات وتعادلان)، سيكون أمام مفترق في المراحل الأربع المقبلة إذ سيحل في 27 الحالي ضيفا على أستون فيلا قبل أن يستقبل بعد 4 أيام مانشستر يونايتد. وفي السابع من الشهر المقبل يتواجه ارسنال مع مضيفه وجاره تشيلسي قبل أن يستضيف بعد ثلاثة أيام ليفربول. وسيكون ارسنال الذي يعاني أصلا من غياب ثلاثي الهجوم ثيو والكوت والدانمركي نيكلاس بندتنر والهولندي روبن فان بيرسي وثلاثي الوسط البرازيلي دنيلسون وجاك ويلشير وارون رامسي، امام فرصة انتزاع الوصافة من "الشياطين الحمر" في حال نجح في تجديد فوزه على بولتون، بعدما تغلب عليه 2-صفر أمس الأحد، وذلك عندما يستقبله بعد غد الأربعاء المقبل على إستاد الإمارات في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية، وان يصبح على المسافة ذاتها مع تشيلسي ب48 نقطة لكل منهما لكن الأخير يملك أيضا مباراة مؤجلة مع هال سيتي.