الإصابة تحرم الأرسنال وتشيلسي من نصري وبالاك

يبدو أن الدوري الإنجليزي سيكون مهددا بفقدان مزيد من النجوم اللامعين ، ولكن هذه المرة ليس بسبب صفقات ريال مدريد الخيالية ، وإنما بسبب الإصابات!
فبعد أن خسرت المسابقة الإنجليزية نجومية وشهرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انتقل من مانشستر يونايتد إلى الدوري الإسباني ، تعرض نادي الأرسنال الإنجليزي لصدمة عنيفة في بداية استعداداته للموسم الجديد بعد الإعلان عن ابتعاد صانع ألعابه الفرنسي سمير نصري عن الملاعب لفترة ما بين شهرين وثلاثة أشهر بسبب الإصابة.
وتعرض نصري لكسر في عظمة الشظية خلال المعسكر التدريبي للفريق في النمسا يوم الثلاثاء.
وأكد أندرياس نوباور الناطق باسم المعسكر التدريبي للفريق "أن نصري سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين تقريبا بعد أن تعرض للإصابة خلال المران الذي أقيم في استاد ستريا الدولي ، وتم نقله إلى مستشفى هارتبرج المجاور للعلاج".
وكان نصري - 22 عاما - قد انضم إلى الأرسنال العام الماضي قادما من أوليمبيك مارسيليا الفرنسية.
وسيضطر نصري بالتالي إلى الغياب عن المباراة المقررة بين فرنسا وجزر فارو في 12 أغسطس المقبل ضمن منافسات المجموعة السابعة المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، كما أنه قد يغيب أيضا عن المباراتين ضد رومانيا وصربيا في 5 و9 سبتمبر ضمن التصفيات ذاتها.
وكان الأرسنال بقيادة المدير الفني الفرنسي أرسين فينجر قد وصل إلى باد والترسدوف في النمسا منذ 20 الشهر الحالي لإقامة هذا المعسكر.
في الوقت نفسه ، سادت حالة من القلق أرجاء نادي تشيلسي بعد اضطرار نجمه الألماني الدولي مايكل بالاك فجأة إلى ترك معسكر الفريق الحالي في الولايات المتحدة والعودة إلى بلاده.
وتعرض بالاك - 32 عاما - لإصابة في إصبع القدم خلال التدريبات ، وتحوم الشكوك حول قدرته على المشاركة في المواجهة المرتقبة لفريقه أمام مانشستر يونايتد في 15 أغسطس المقبل.
وقال الإيطالي كارلو أنشيللوتي المدير الفني الجديد لتشيلسي في تصريحاته للصحفيين : "تعرض بالاك لكدمة في إصبع القدم ، ومن غير الواضح حتى الآن الفترة التي سيغيب فيها".
في الوقت نفسه ، أعلن نادي تشيلسي أنه مدد عقد مهاجمه الفرنسي فلوران مالودا حتى يونيو عام 2012.
وقال مالودا : "أنا سعيد جدا لأن ذلك يشير إلى الثقة المتبادلة بيني وبين النادي ، وأن الأمر ينذر ببداية تاريخ جديد".
وكان مالودا قد انضم إلى تشيلسي في صيف 2007 تحت إشراف المدير الفني البرتغالي الأسبق جوزيه مورينيو ، ولكنه لم يتمكن من فرض نفسه إلا بعد رحيل مورينيو وخليفتيه أفرام جرانت والبرازيلي لويس فيليبي سكولاري الذين تركوه على مقاعد الاحتياط.
وتمكن مالودا من فرض نفسه بعد مجيء المدرب الهولندي جوس هيدينك في الربيع الماضي حيث وضع كل ثقته في هذا اللاعب.
ويبدو أن أنشيللوتي سيسير على خطى هيدينك بالرغم من أنه سيضع اللاعب في مراكز متعددة ، وقد اصطحبه معه في الجولة التدريبية إلى الولايات المتحدة.
وقال مالودا الذي كان عقده سينتهي في 2010 : "أنشيللوتي سيجرب هذا الموسم أسلوبا جديدا ، وسأحاول أن أتاقلم معه ، ونحن نجري التمارين حاليا من أجل تطبيق ذلك"