بعد تدشينها أسطولها الاختباري من السيارات الكهربية الصغيرة ، حولت عملاق صناعة السيارات البافارية بي إم دبليو اهتمامها لمجموعة من سيارات خاصة بها تمثل مستقبل الشركة الكهربي بتقديم دراسة تتضمن مفهومها لسيارة من طراز بي إم دبليو من الفئة الأولي تدار كليا بالكهرباء خلال معرض ديترويت الدولي للسيارات.وتدار السيارة الاختبارية لبي إم دبليو بي إم دبليو كونسبت أكتيف إي بموتور كهربي متزامن بطاقة 125 كيلو وات/170 حصانا. وحسب ما أعلنته الشركة الألمانية ، فإن السيارة مصممة لمستخدمين خاصين ومختارين لأسطول من هذه السيارات . وقالت في بيان صحفي "الهدف هو تجربة الاعتماد على القيادة الكهربية لأغراض الحياة اليومية في سيارة تقدم (في الوقت نفسه) متعة القيادة وهي السمة المميزة لسيارات بي إم دبليو. للمرة الأولى يتم تخزين الطاقة الكهربية في حزمة بطاريات ليثيوم طورتها بي إم دبليو بالتعاون مع شريكتها من إس بي ليموتيف وهي عبارة عن مشروع مشترك بين شركتي سامسونج الكورية الجنوبية وبورش الألمانية مع وظيفة جديدة لضبط درجة الحرارة ما يرفع كفاءة أداء البطاريات.المحرك الكهربي مدمج بالكامل في المحور الخلفي للسيارة فيما تم تثبيت المكونات الإلكترونية الخاصة بالطاقة فوق المحرك، بينما تحتل بطاريات تخزين الطاقة نفس المساحة التي يحتلها خزان الوقود ومكونات نظام النقل في السيارات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي التقليدية. تنطلق السيارة من الثبات لسرعة مئة كيلو متر في تسع ثوان وتبلغ سرعتها القصوى 145 كم/ساعة. ومن المتوقع أن تتحرك السيارة ميني إي مسافة 160 كيلو متر بشحنة كهربية واحدة اعتمادا على الظروف المحيطة. وتمكن تقنية الشحن المرن حزمة بطاريات الليثيوم من الشحن من أي منفذ للطاقة التقليدية في محطات الشحن العامة أو حتى من خلال مخرج شحن خاص على الحائط. وكما هو الحال مع " ميني إي" تخطط بي إم دبليو لاجراء اختبار ميداني لانتاج السيارات الكهربية على نطاق واسع قبل عام 2015 .