قال مجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، إن مشهد التصوير فى جنازة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز كان مزعجا لكثير من الزملاء المصورين، موضحا أن هذا المشهد لا يمثل المصورين الصحفيين فى مصر، وأن نحو 90% من المصورين الذين ظهروا فى الجنازة بالطريقة التى أزعجت الكثيرين لا يمثلوا نقابة الصحفيين. وأضاف إبراهيم، في تصريحات ل"الشروق"، أن الشعبة تنظم ندوات تثقيفية باستمرار للزملاء المصورين، وإرشادات وتعليمات لكيفية التغطية، لافتا إلى ضرورة وضع ضوابط واضحة لتغطية الجنازات والعزاءات إعلاميا. واقترح أن يتم منع التصوير داخل المدافن نهائيا، ومنع التصوير داخل المسجد أيضا إذا كانت فيه صلاة الجنازة، وأن يلتزم الزملاء المصورين بالوقوف أمام باب المسجد على مسافة بعيدة من مشيعي الجنازة حتي لا تزعجهم عدسات الكاميرا. وأوضح أنه يمكن وضع ضوابط أيضا للتصوير أمام سرادقات العزاء، وأن يتم تخصيص مخرج يتواجد فيها الزملاء الصحفيين ومن يرغب من الشخصيات العامة أو الحضور التسجيل مع الإعلاميين يتوجه إليه، لافتا إلى أنه سيتواصل مع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين ضياء رشوان للتفكير فى وضع آليات وضوابط لتغطية الجنازات. وأكد تأييده فكرة تصوير الجنازة، لأنها صورة مكملة لحياة الفنان الراحل، وتعتبر ملمح من ملامح جماهيريته، وتوثيقا للجماهير التي شاركت فى جنازته، كما نري صور جنازات المشاهير مثل أم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم، لكن الفكرة الأساسية فى كيفية التصوير داخل الجنازة، ووضع ضوابط لها. وتابع: "يمكن لأسرة الفنان أن تعلن مسبقا رغبتها فى عدم تغطية الجنازة إعلاميا، وسنحترم رغبتها فى ذلك ولن يذهب أحد".