الحكومة: حجم الاستثمارات العامة لا يتعدى تريليون جنيه في موازنة العام المالي المقبل    سامح شكري: التوافق في الرؤية المشتركة مع أثينا حول تدعيم الأمن بالمنطقة    تشافي ولابورتا.. تأجيل الاجتماع الحاسم في برشلونة    التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الحشيش في الوراق    موعد الفرحة: تفاصيل عيد الأضحى في السعودية لعام 2024    «السرب» الأول في قائمة إيرادات الأفلام.. حقق 622 ألف جنيه خلال 24 ساعة    إيمي سمير غانم في ذكرى وفاة والدها: "وحشتنا يابسبوس"    «الرعاية الصحية»: لدينا منشآت معتمدة وتطبق معايير الجودة في 18 محافظة    7 تعديلات مرتقبة في قانون مزاولة مهنة الصيدلة.. أبرزها رسوم الترخيص والورثة    جامعة القناة يؤكد على ضرورة الالتزام بضوابط الامتحانات والتواجد ومتابعة سير العملية الامتحانية    تنفيذاً لمبادرة "وياك".. حياة كريمة توزع 1228 هدية على طلاب جامعة بني سويف    تأجيل محاكمة «طبيب الإجهاض» بالجيزة    الحبس 3 سنوات لعاطل بتهمة النصب على المواطنين في الأميرية    نائب رئيس نادى السيارات: مسيرات للدراجات النارية ومسابقات سيارات بالعلمين أغسطس 2024    طلب إحاطة بشأن تكرار أزمة نقل الطلاب بين المدارس    شيخ الأزهر يستقبل سفير بوروندي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز الدعم العلمي والدعوي لأبناء بوروندي    علي معلول لاعب الأهلي يجري جراحة ناجحة في وتر «أكيلس»    بروتوكول تعاون بين التأمين الصحي الشامل وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتطوير البحث العلمي فى اقتصادات الصحة    وزير خارجية إيطاليا: حادث تحطم مروحية رئيس إيران لن يزيد التوتر بالشرق الأوسط    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    ضبط المتهمين بسرقة خزينة من مخزن في أبو النمرس    مصرع شابين في حادث تصادم بالشرقية    دافع عن نفسه.. مصرع عامل بطلقات نارية على يد مدمن فى قنا    تحرير 142 مخالفة ضد مخابز لارتكاب مخالفات إنتاج خبز بأسوان    محافظ أسيوط: التدريب العملي يُصقل مهارات الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل    الأربعاء.. انطلاق أعمال الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية بالعاصمة الإدارية الجديدة    دنيا وإيمي يحييان ذكرى وفاة والدهما النجم سمير غانم.. صور    إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن محمد مخبر المكلف بمهام الرئيس الإيرانى.. فيديو    فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال - اليونسكو "من أجل المرأة فى العلم"    مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة يعقد ندوة تحت عنوان «كيف نفذنا من الحائط الشفاف»    عمر الشناوي: فخور بالعمل في مسلسل "الاختيار" وهذه علاقتي بالسوشيال ميديا    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    براتب خيالي.. جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين    رئيس النواب: التزام المرافق العامة بشأن المنشآت الصحية لا يحتاج مشروع قانون    موجة الحر.. اعرف العلامات الشائعة لضربة الشمس وطرق الوقاية منها    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    بعد وصولها لمروحية الرئيس الإيراني.. ما هي مواصفات المسيرة التركية أقينجي؟    باحثة سياسية: مصر تلعب دورا تاريخيا تجاه القضية الفلسطينية    من هو وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي توفي مع الرئيس الإيراني؟    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بقرى يوسف الصديق بالفيوم    مجلس النواب يستكمل مناقشة قانون إدارة المنشآت الصحية    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    وزير الري أمام المنتدى المياه بإندونيسيا: مصر تواجه عجزًا مائيًّا يبلغ 55% من احتياجاتها    قائمة البرازيل - استدعاء 3 لاعبين جدد.. واستبدال إيدرسون    مرعي: الزمالك لا يحصل على حقه إعلاميا.. والمثلوثي من أفضل المحترفين    22 مايو.. المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا فى مجال العلوم التطبيقية ببنها    ماذا يتناول مرضى ضغط الدم المرتفع من أطعمة خلال الموجة الحارة؟    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    الأسد: عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل لتبقى العلاقات السورية والإيرانية مزدهرة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 20-5-2024    روقا: وصولنا لنهائي أي بطولة يعني ضرورة.. وسأعود للمشاركة قريبا    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    وسائل إعلام رسمية: مروحية تقل الرئيس الإيراني تهبط إضطراريا عقب تعرضها لحادث غربي البلاد    معين الشعباني: تسديداتنا أمام الزمالك لم تكن خطيرة.. ولاعب الأبيض قدم مباراة رائعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مونديال الأندية ينطلق فى الإمارات اليوم
نشر في الشروق الجديد يوم 09 - 12 - 2009

تنطلق اليوم الأربعاء منافسات النسخة السادسة من بطولة كأس العالم للأندية فى الإمارات بمشاركة سبعة أندية، أهلى دبى بطل الدورى الإماراتى، وبرشلونة الإسبانى بطل دورى أبطال أوروبا، وإستوديانتس الأرجنتينى بطل أمريكا الجنوبية، وأطلانتى المكسيكى بطل أمريكا الشمالية، ومازيمبى الكونغولى بطل أفريقيا، وأوكلاند سيتى النيوزيلندى بطل منطقة الأوقيانوسيا، وبوهانج الكورى الجنوبى بطل آسيا.
وللمرة الثانية خلال تاريخ البطولة، تستضيف بلد غير اليابان المنافسات، حيث أقيمت البطولة الأولى عام 2000 فى البرازيل، ومن ثم استأثرت اليابان بتنظيم البطولة أعوام 2005 و2006 و2007 و2008، حتى قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم أن يتم تحريك البطولة من اليابان، وإسناد تنظيمها إلى الإمارات، لتصبح ثالث بلد يستضيف مونديال الأندية بعد البرازيل واليابان.
وخلال 5 نسخ أقيمت حتى الآن من البطولة، لم ينجح أى فريق فى الحصول على البطولة مرتين، فى الوقت الذى سيطرت فيه قارتا أمريكا الجنوبية وأوروبا على الألقاب الخمسة، بواقع ثلاثة لأمريكا الجنوبية وكلها كانت من نصيب أندية برازيلية، وبطولتين من نصيب أوروبا كانتا من نصيب إيه.سى.ميلان الإيطالى ومانشستر يونايتد الإنجليزى.
فيما يحتفظ النادى الأهلى بالرقم القياسى فى عدد مرات المشاركة فى البطولة، وشارك فيها 3 مرات أعوام 2005 و2006 و2008.
كذلك يمتلك الأهلى الإنجاز الأفريقى والآسيوى الوحيد فى هذه البطولة، بفوزه بالميدالية البرونزية والمركز الثالث فى بطولة 2006 باليابان على حساب كلوب أمريكا المكسيكى.
استوديانتيس.. أول ظهور

استوديانتيس دو لا بلاتا، أحد الأندية التى تلعب فى الدورى الأرجنتينى، وهو يسجل أول مشاركة له فى كأس العالم للأندية 2009 بالإمارات بوصفه بطلا لأبطال أمريكا الجنوبية، وهى البطولة المعروفة باسم بطولة كوبا ليبرتادوريس، ويصنفها الاتحاد الدولى لكرة القدم كثانى أقوى بطولة قارية على مستوى منافسات الأندية بعد بطولة دورى أبطال أوروبا.
فى ستينيات القرن الماضى، خالف استوديانتيس المغمور نسبيا وقتها جميع التوقعات فى الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، ونجح فى الفوز بثلاثة ألقاب متتالية فى كأس ليبرتادوريس ليضع نفسه على الخريطة الكروية القارية، ونجح الفريق الأرجنتينى الذى مثله نخبة من أبرز لاعبى كرة القدم فى العالم مثل كارلوس بيلاردو وخوان رامون فيرون فى أن يحقق أبرز إنجاز له تحديدا فى 1968 بإحرازه كأس الإنتركونتيننتال بفوزه على مانشستر يونايتد بطل أوروبا الذى كان يضم فى ذلك الوقت بوبى تشارلتون وجورج بست.
ويقول الفيفا عن استوديانتيس: «بعد 39 عاما على آخر لقب قارى، أحرز استوديانتيس لقبه الرابع بفضل مساهمة الساحر جوان سيباستيان فيرون أبن خوان رامون فيرون، وبعد بداية متذبذبة فى بطولة ليبرتادوريس تعرض خلالها الفريق إلى ثلاث هزائم فى ست مباريات، قدّم الفريق وجها مختلفا بعد وصول مدربه الجديد آليخاندرو سابيلا حيث احتفظ بسجله خاليا من الهزائم فى ما تبقى من مباريات فى المسابقة قبل أن يتوج فى النهائى على حساب كروزيرو البرازيلى.
وتخطى استوديانتيس فى الدور التمهيدى سبورتينج كريستال البيروفى واحتل المركز الثانى فى مجموعته وراء كروزيرو، وتخطى استوديانتيس نادى ليبرتاد من الباراجواى ثم ديفنسور سبورتينج وناسيونال من أوروجواى ليبلغ المباراة النهائية، وبعد سقوطه فى فخ التعادل السلبى على أرضه مع كروزيرو ذهابا، نجح الفريق الأرجنتينى فى الفوز على منافسه فى عقر داره فى بيلو هوريزونتى بنتيجة 21 إيابا ليفوز باللقب».
وقال فيرون نجم الفريق وقائده لموقع الفيفا: «ما حققناه أمر رائع فلقد استمتعت كثيرا وسأواصل الاحتفالات، بالطبع دائما تسعى إلى إحراز المزيد من الألقاب الكبيرة، ويملك هذا النادى ولاعبيه فلسفة الفوز ودائما ما نحافظ على تواضعنا ولا نكتفى بما حققناه فى السابق، بل نركز على المستقبل أيضا، لن تكون مشاركتنا فى بطولة العالم للأندية سهلة على الإطلاق ولكننا نتطلع إليها بعزيمة وإصرار وسنستعد جيدا لكى نقدم أفضل أداء خلالها».
وفى طريق استوديانتيس للتأهل إلى مونديال الأندية بالإمارات، خاض الفريق 16 مباراة، وفاز فى 10، وتعادل فى 3 وخسر مثلها وسجل 21 هدفا ودخل مرماه 8 أهداف فقط، وتوج مهاجمه بوسيلى هدافا للبطولة برصيد 8 أهداف، فى حين حطم حارسه ماريانو إندوخار الرقم القياسى فى المحافظة على شباكه نظيفة بدون استقبال أهداف فى المسابقة طوال 800 دقيقة.
أطلانتى.. حلم أول لقب مكسيكى

يشارك أطلانتى فى كأس العالم للأندية 2009 بوصفه بطلا لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبى «الكونكاكاف» تأسس عام 1916.
ويعتبر من القوى الكبرى فى منطقة الكونكاكاف، شأنه شأن الكثير من الأندية المكسيكية التى تسيطر على بطولات الأندية فى هذه المنطقة، ومنها على سبيل المثال نادى كلوب أمريكا الذى التقى معه النادى الأهلى فى نفس البطولة عام 2006 والتى أقيمت فى اليابان، ونجح الأهلى فى اقتناص المركز الثالث والميدالية البرونزية منه.
وأحرز أطلانتى كأس أبطال أندية الكونكاكاف عام 1983 والتى يطلق عليها حاليا تسمية دورى أبطال الكونكاكاف، كما أحرز لقب الدورى المكسيكى ثلاث مرات منذ أن أصبح الدورى يقام بنظام الاحتراف، وكان آخرها بطولة الإياب عام 2007.

ويقول الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»: «استحق أطلانتى عن جدارة إحراز لقب دورى أبطال الكونكاكاف بعد أن خسر مباراتين فقط طوال مشواره فى هذه البطولة كانت الأولى أمام جو بابليك من ترينيداد وتوباجو فى دور المجموعات والثانية أمام مواطنه سانتوس لاجونا فى إحدى مباراتى نصف النهائى، ويملك المدرب خوسيه كروز فريقا متوازنا يضم العديد من المواهب الصاعدة وأخرى تملك الخبرة، وبعد أن تخلص من عقبة هيوستن دينامو الأمريكى فى ربع النهائى ثم فاز على سانتوس فى نصف النهائى، نجح أطلانتى فى الفوز على مواطنه كروز أزول فى النهائى 20 فى مجموع المباراتين».
وخلال النسخ الخمس السابقة من مونديال الأندية، لم ينجح أى فريق مكسيكى فى بلوغ المباراة النهائية، لذلك يأمل أطلانتى فى أن يصبح أول فريق مكسيكى يبلغ المباراة النهائية للمونديال، ويضم الفريق أكثر من ورقة رابحة حسب وصف الفيفا، أبرزهم الحارس الأرجنتينى فيديريكو فيلار ولاعب الوسط كريستيان برموديز والمهاجم الكولومبى لويس جابريال رى.
ويقول المدرب كروز لموقع الفيفا على شبكة الإنترنت: «مواجهة نخبة أندية العالم ستكون تجربة رائعة لنا.. سنستعد جيدا لهذه البطولة لأننا نريد أن نرفع لواء منطقتنا إلى أعلى مكان ممكن». 
وخلال مشوار الفريق فى بطولة الكونكاكاف، خاض أطلانتى 12 مباراة فاز فى 6 منها، وتعادل فى 4 وخسر 2، وسجل 16 هدفا ودخل مرماه 7 أهداف.
أهلى دبى ..طموحات المضيف
أهلى دبى، هو الفريق الوحيد الذى يشارك فى مونديال الأندية بدون أن يكون بطلا لأى بطولة قارية، بل هو يشارك بوصفه بطلا لدورى المحترفين الإماراتى، وهو القانون الذى أدخله الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على نظام البطولة حتى يشارك النادى بطل الدورى فى الدولة المضيفة، ليرتفع عدد الأندية المشاركة فى البطولة إلى 7 أندية بدلا من 6 أندية فقط.
تأسس أهلى دبى عام 1970، وأطلق عليه اسم الأهلى تيمنا بالنادى الأهلى المصرى الذى تأسس عام 1907، وبعد خمس سنوات على إنشائه تمكن الفريق من إحراز لقب الدورى قبل أن يحتفظ به فى العام التالى، وجاء اللقب الثالث موسم 1979 1980، فى حين كان اللقب الرابع له موسم 2005 2006.
ويقول الفيفا: «عانى الأهلى كثيرا لحسم اللقب الخامس فى تاريخه لمصلحته نهاية الموسم الفائت وانتظر حتى المرحلة الأخيرة من الدورى ليتوج بطلا، ودخل الأهلى مباراته الأخيرة متقدما على منافسه المباشر الجزيرة بفارق نقطة واحدة، وكان يحتاج إلى الفوز على الشباب فى المرحلة الأخيرة ليضمن اللقب.
ونجح الأهلى الذى كان يشرف عليه آنذاك المدرب التشيكى إيفان هاسيك فى الخروج فائزا على الشباب 3/1 محافظا على فارق النقطة الوحيدة التى تفصله عن الجزيرة ليحرز اللقب وبشارك فى مونديال الأندية، ويعتبر المهاجم فيصل خليل أبرز عناصر النادى الأهلى، وفاز الأهلى باللقب بعد أن حصد 55 نقطة من 17 فوزا وأربعة تعادلات وخسارة واحدة وسجل 54 هدفا ودخل مرماه 29».
وأشار الفيفا إلى أن حسنى عبدربه لاعب وسط منتخب مصر وأهلى دبى الإماراتى يعتبر أحد أهم ركائز الفريق بالإضافة إلى اللاعب كليدرسون سيزار، وبارى والشاب أحمد خليل المهاجم.
أوكلاند سيتى «كلاكيت ثانى مرة»
أوكلاند سيتى، يسجل ثانى مشاركة له فى مونديال، بعد أول مشاركة التى كانت عام 2006، قبل أن يخرج من الدور الأول للبطولة على يد النادى الأهلى الذى تفوق عليه فى المباراة الافتتاحية للبطولة 2 صفر بهدفى أمادو فلافيو محمد أبوتريكة.
وتأسس أوكلاند عام 2004 تزامنا مع انطلاق الدورى النيوزيلندى الجديد، وأطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالمدينة الأكبر فى نيوزيلندا مدينة أوكلاند، ومنذ ذلك التاريخ حقق النادى سلسلة من الإنجازات رغم قصر عمره، ففاز بالدورى مرتين، وسيحاول أوكلاند أن يحقق أول فوز له فى بطولة العالم للأندية، حيث إنه خسر أيضا مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس أمام تشونبوك هيونداى موتورز الكورى الجنوبى فى 2006.
ويقول الفيفا عن أوكلاند: «نجح أوكلاند بفضل قوته فى المراحل الأخيرة من حسم الدورى لمصلحته وأضاف إليه اللقب القارى، وكان غريم أوكلاند التقليدى وايتايكيرى قد حسم اللقب المحلى فى مصلحته ولكن أوكلاند تفوق عليه فى الملحق بنتيجة 2 1 ذهابا ويبدو أن النتيجة رفعت معنويات الفريق فى مباراة الإياب ليحسم اللقب لمصلحته، ثم ألحق أوكلاند خسارة قاسية بنادى كولوالى من جزر سليمان 72 فى مباراة الذهاب لبطولة الأندية الأوقيانوسية.
ثم كانت مباراة الإياب هامشية وانتهت بتعادل الفريقين 2 2 ليتوج أوكلاند بطلا لقارته للمرة الثانية فى السنوات الأربع الأخيرة، ويقود الفريق المخضرم إيفان فيسيليتش الذى عاد إلى بلاده بعد سبع سنوات قضاها فى هولندا، ولعب دورا حاسما فى الفوز بفضل تسجيله ثمانية أهداف جاء خمسة منها فى المباراة النهائية فأحرز الحذاء الذهبى لأفضل هداف».
وعن نجوم الفريق الحاليين، يقول الفيفا: «يضم الفريق المدافع جيمس بريتشيت والحارس الصاعد جايكوب سبونلى وكلاهما دافعا عن ألوان منتخب نيوزيلندا سابقا ولكنهما لم يكونا ضمن التشكيلة الرسمية للمنتخب الذى شارك فى بطولة كأس القارات الأخيرة فى جنوب أفريقيا».
وقال فيسيليتش بعد الفوز باللقب القارى لموقع الفيفا: «نحن أبطال أوقيانوسيا وهذا الأمر يعنى الكثير بالنسبة إلينا، لا نريد الذهاب إلى هناك فقط من أجل إكمال العدد، سيكون الأمر صعبا ولكننا نملك لاعبين موهوبين ومزيجا رائعا فى تشكيلتنا وبالتالى نثق بقدراتنا لتحقيق نتائج جيدة».
وخلال مشواره فى البطولة حقق أوكلاند 4 انتصارات، وتعادلين فى ست مباريات، سجل الفريق 24 هدفا ودخل مرماه 8 أهداف.
برشلونة.. مهمة الدفاع عن أوروبا

برشلونة، الذى حقق خماسية تاريخية الموسم الماضى بالفوز بالدورى الإسبانى وكأس إسبانيا ودورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية، وتعتبر هذه المشاركة هى الثانية للنادى الكاتالونى فى مونديال الأندية بعد مشاركته الأولى فى بطولة 2006 باليابان عندما خسر اللقب أمام إنترناسونالى البرازيلى فى النهائى بهدف.
ووصل برشلونة إلى نهائى البطولة وقت ما كانت تقام تحت مسمى بطولة الإنتركونتيننتال عام 1992 حيث خسر بنتيجة 21 أمام ساو باولو البرازيلى.
وكان الظهور الثانى فى هذه البطولة عام 2006 وعندها استطاع النادى الإسبانى الإطاحة بنادى كلوب أمريكا المكسيكى برباعية نظيفة فى نصف النهائى قبل أن يُسقطه هذه المرة أيضا ناد برازيلى فى المباراة النهائية وهو إنترناسيونالى الذى فاز بفضل هدف مستحق سجله المهاجم أدريانو ليعتلى إنترناسيونالى على منصة التتويج.
واكتسب الفريق شكلا مميزا تحت قيادة مديره الفنى جوسيب جوارديولا خلال الموسم الماضى، ورغم البداية غير الموفقة نسبيا فى الموسم، إلا ان الفريق انتفض وحقق ما لم يحققه فى أى موسم سابق له على مدار أكثر من 100 عام هى تاريخ هذا النادى، ورغم رحيل نجوم كبار مثل رونالدينيو وديكو عن صفوف النادى، ولكن الأمر الذى ساعده على اكتشاف خلطة النجاح أن استلامه لتدريب هذا النادى العريق ترافق مع إجراء النادى ثلاثة تعاقدات ناجحة تمثلت بدانييل ألفيش وجيرارد بيكيه وسيدو كيتا، واستطاع نجومه بفضلها أن يسجلوا عددا من الأرقام القياسية على صعيد الأهداف المسجلة أو الفترات الطويلة التى لم يذق فيها النادى طعم الخسارة.
ويعتبر الفوز بمونديال الأندية هو الهدف التالى لنجوم برشلونة ليحققوا لقبهم السادس على التوالى، ولكن ذلك لن يكون سهلا على الإطلاق وسيكون المشوار إليه شاقا، إلا أن قدرة جوارديولا على تحويل مجموعة من اللاعبين المختلفين إلى فريق متناغم سيخوض البطولة فى ديسمبر بهمة عالية حيث لا ينقصه الدافع أو الحافز لاعتلاء منصة التتويج.
ويضم الفريق بين صفوفه حاليا عدة نجوم، مثل كارلوس بويول قائد الفريق، ورافائيل ماركيز، وشابى إيرنانديز، وأندريس إنييستا، والأرجنتينى ليونيل ميسى، والفرنسى تييرى هنرى والسويدى زلاتنا إبراهيموفيتش.
وفى طريقه للتأهل إلى المونديال، استطاع برشلونة بقيادة جوارديولا اجتياز مرحلة المجموعات بتصدره للمجموعة الثالثة التى كانت تضم سبورتينج لشبونة البرتغالى وشاختار دونيتسك الأوكرانى وبازل السويسرى، ثم أسقط ليون الفرنسى بنتيجة 63 فى مجموع المباراتين فى مرحلة خروج المغلوب الأولى ولم يسلم بايرن ميونخ الألمانى من الإعصار الكاتالونى فى ربع النهائى بنتيجة 51 فى مجموع المباراتين، أما نصف النهائى فقد شهد فوز النادى الإسبانى على تشيلسى الإنجليزى بفضل قاعدة الهدف المسجلة خارج أرضه بفضل هدف من من أندريس إنييستا فى مباراة الإياب.
أما فى المباراة النهائية فى روما، سجل كل من الكاميرونى صامويل إيتو وميسى هدفى الفوز لبرشلونة الذى أسقطة مانشستر يونايتد بقيادة مدربه السير أليكس فيرجسون ونجمه كريستيانو رونالدو وقتها.
بوهانج العملاق الكورى يبحث عن دور
بوهانج ستيلرز بطل كوريا الجنوبية، والمشارك فى مونديال الأندية بالإمارات بوصفه بطلا لدورى أبطال آسيا، يعد أحد أكبر الأندية فى كوريا الجنوبية، حيث فاز بأربع بطولات محلية، وأحرز كأس كوريا مرتين، ولكنه مع ذلك لم يظهر بقوة على الساحة القارية فى آسيا إلا بداية من عام 1997، ففاز لأول مرة ببطولة دورى أبطال آسيا تحت المسمى القديم بطولة الأندية الآسيوية، وما لبث أن توج بثانى لقب قارى له بعد الفوز بركلات الترجيح على داليان واندا بطل الصين وكان ذلك فى العام التالى مباشرة.
ويقول الفيفا عن هذا الفريق: «عندما وصل البرازيلى سيرجيو فارياس المدير الفنى الحالى للفريق إلى النادى منذ خمس سنوات، لم يتوقع له أن ينعش آمال النادى ويعيد إليه أمجاده القارية بهذه السرعة إلا قليلون، ولكن هذا المدير الفنى أو الساحر كما يقول مشجعوه قاد بوهانج لإحراز رابع لقب له فى بطولة الدورى الكورى عام 2007 وبطولة الكأس فى العام الماضى.
وعاد النادى بفضل هذه الإنجازات إلى الساحة القارية، حيث لم يفلح فى تخطى مرحلة المجموعات عام 2008، إلا أنه انتفض انتفاضة مهيبة فى دورى أبطال آسيا هذا العام، فاعتلى قمة مجموعته قبل أن ينطلق بخطى ثابتة نحو المباراة النهائية فى طوكيو، وأمام العملاق السعودى نادى اتحاد جدة انتزع بوهانج النصر بنتيجة 21 لينال ثالث لقب له فى أكبر بطولة آسيوية للأندية».
وهذه هى المشاركة الأولى لبوهانج فى مونديال الأندية، وقال فارياس لموقع الفيفا: «يجب أن تتمتع بالإمكانات الفنية والبدنية، ولكن عليك أيضا أن تحقق النتائج، التى هى كل شىء فى كرة القدم.. نحن نريد أن نلعب كرة قدم يستمتع الجميع بمشاهدتها ولكننا نريد تحقيق النتائج أيضا».
ويصنف الفيفا بعض النجوم فى هذا الفريق مثل كيم جى دونج، وتشوى هيو جين، وودينيلسون، ونو بيونج جون، وستيفو ريستيك، وهوانج جاى ون، وكيم هيونج إل.
وفى مشواره نحو الوصول للمونديال، تصدر الفريق المجموعة الثامنة بثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، متفوقا على كاوازاكى فرونتالى، وتيانجين تيدا، وسنترال كوست مارينرز، ومهّد الفوز بنتيجة 61 على نيوكاسل جيتس فى دور ال16 الطريق لموقعة حامية فى دور الثمانية مع بونيودكور، ونجح بوهانج فى التغلب عليه 54 فى مجموع المباراتين بعد أن خسر فى مباراة الذهاب بنتيجة 31 ثم فاز 41 فى الوقت الإضافى فى مباراة العودة على ملعب ستيليارد، وجاءت مباراتا الدور قبل النهائى ليفوز بوهانج ستيلرز على أم صلال القطرى بنتيجة 41 فى مجموع المباراتين ويبلغ النهائى ليهزم الاتحاد 21.
مازيمبى : يحمل أخلام القارة السمراء
مازيمبى الكونغولى، ظفر بدورى أبطال أفريقيا فى غياب حامل اللقب عن موسم 2008 الأهلى، ووسط غياب العرب عن مستواهم الطبيعى، نجح مازيمبى فى حصد أول لقب لفريق من غير عرب أفريقيا منذ عام 2004، عندما فاز إنييمبا النيجيرى باللقب، ثم بدأت سيطرة الأهلى على البطولة وبطاقات المشاركة فى مونديال الأندية لثلاثة مواسم، قطعها النجم الساحلى فى موسم 2007.
وأنشئ نادى مازيمبى «الإينجلبير» سابقا على يد مجموعة من رهبان الكنيسة البنديكتية سنة 1939، وقد كان هذا العملاق الكونغولى ضمن النخبة الأفريقية عند انطلاق أول مسابقة للأندية فى القارة السمراء، حيث نال شرف أول فريق يلعب أربع مباريات نهائية متتالية لبطولة كأس أفريقيا للأندية الأبطال، وفاز فى اثنتين منها سنة 1967 و1968، وبقى الرقم القياسى القارى المتمثل فى خوض أربع مباريات نهائية متتالية حكرا على مازيمبى لسنوات عديدة إلى عام 2008 عندما أصبح الأهلى ثانى فريق يحقق هذا الإنجاز فى القارة السمراء.
ويقول الفيفا عن مازيمبى: «وبعد غياب 40 عاما كاملة، نجح الفريق فى العودة إلى قمة الهرم الكروى فى أفريقيا، واستفاد النادى من سياسة داخلية حكيمة، حيث تم الاحتفاظ بكل اللاعبين الذين خاضوا منافسات دورى المجموعات ضمن دورى الأبطال خلال موسم 2008، والذى شهد إخفاق العملاق الكونغولى فى بلوغ نصف النهائى بفارق نقطة وحيدة.
علما بأن التشكيلة نفسها كانت قد تأهلت إلى مرحلة المجموعات ضمن كأس الاتحاد الأفريقى سنة 2007، وجنى الفريق ثمار تشبثه بنجمه المتألق مابى مابوتو، والذى ساهم فى صنع إنجاز زعيم الأندية الكونغولية خلال الموسم الماضى، رغم أنه لم يكن بنفس التوهج أمام دفاعات الخصوم مقارنة مع قوته الهجومية الضاربة فى الموسمين الماضيين، اللذين أنهاهما متربعا على عرش هدافى أفريقيا».
وأضاف: «شكل المدرب الإيطالى الفرنسى دييجو جارزيتو عامل استقرار فى الفريق، حيث قاد المجموعة لإحراز فوز كبير على العملاق الأنجولى بيترو أتليتيكو فى المراحل التمهيدية، قبل أن يجهز على الاتحاد الزمورى للخميسات.
الذى كان قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل فى الدورى المغربى خلال الموسم الماضى، ثم واصل مازيمبى شق طريقه بثبات فى البطولة ليتربع على عرش مجموعته ويتأهل للمربع الذهبى عن جدارة واستحقاق، قبل أن يسجل أكبر فوز خارج القواعد فى تاريخ مباريات نصف النهائى ضمن بطولات الأندية الأفريقية حيث سحق الهلال السودانى فى عقر داره بنتيجة 5/2، وقد ساهم هذا الانتصار الكاسح فى الرفع من معنويات عناصر الفريق، ليمضوا قدما فى طريقهم نحو اعتلاء منصة التتويج».
وقال جارزيتو للفيفا: «إن سر نجاحنا يكمن فى العمل الجاد للاعبين، لقد مرت مرحلة استعدادنا التى امتدت لموسم كامل فى حماس كبير وكانت النتائج مكافآتنا الكبرى. لقد حاولت أن أزرع الروح القتالية فى اللاعبين وقد قبلوا التحدى، لم تمنح لنا فرصة الفوز بدورى أبطال أفريقيا فى بداية الموسم، لكننا جازفنا وأردنا أن نعرف ما الذى ستفضى إليه هذه المغامرة، إنه لعمل جبار أن نستطيع تحقيق هذا الإنجاز».
وأشار الفيفا إلى أن عدة نجوم فى الفريق مثل روبرت كيديابا حارس المرمى، وإيريك نكولوكوتا المدافع، وتريزور مابوتو المهاجم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.