أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رغبته في زيارة مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين اللتين تدمرتا جراء إلقاء قنابل نووية أمريكية عليهما في نهاية الحرب العالمية الثانية أثناء توليه لمنصبه ، ما يجعله أول زعيم أمريكي يقوم بمثل تلك الزيارة. وقال أوباما في حوار أجرته معه شبكة "ان اتش كيه" اليابانية في واشنطن يوم الاثنين أن جدوله المزدحم لا يسمح له بالقيام بتلك الزيارة أثناء رحلته إلى اليابان هذا الأسبوع. وقال أوباما : "أتشرف إذا أتيحت لي فرصة زيارة هاتين المدينتين خلال فترة رئاستي". ومن المقرر أن يلتقي أوباما برئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما يوم الجمعة ، على أن يسافر في اليوم التالي إلى سنغافورة للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية ألقت فى 6 أغسطس من عام 1945 قنبلة نووية على مدينة هيروشيما ما أدى إلى تسويتها بالأرض ، وتوفى نحو 70 ألف من سكان هيروشيما البالغ عددهم 350 ألف نسمة على الفور. وبحلول نهاية ديسمبر من العام نفسه ارتفع عدد الضحايا إلى 140 ألف شخص ، بينما عانى أكثر من هذا العدد من آثار القنبلة النووية منذ ذلك الحين. وبعد ثلاثة أيام قامت القوات الأمريكية بإلقاء قنبلة ثانية على نجازاكي التى تقع على بعد 300 كيلومتر غرب هيروشيما ، وتوفي 70 ألف شخص في تلك المدينة. وأعلن هيروهيتو امبراطور اليابان في ذلك الوقت استسلام اليابان في 15 أغسطس 1945 . وكان الناجون من الانفجارين النووين قد دعوا في وقت سابق أوباما إلى زيارة المدينتين.