6 ديسمبر المقبل يختار أكثر من خمسة آلاف صحفى نقيبهم لدورة مقبلة من بين ستة أسماء أعلنت ترشيحها للانتخابات حتى الآن فى معركة التجديد النصفى للدورة الحالية. ومن المرشحين النقيب الحالى مكرم محمد أحمد والذى يخوض السباق وفى جعبته حصيلة عامين شهدا العديد من الأحداث الساخنة داخل الجماعة الصحفية التى واجهت عددا من القضايا منها ما يتعلق بحرية الرأى والتعبير، وما يندرج تحت باب الخدمات النقابية، وأيضا علاقة النقابة بالمجتمع المصرى بكل مشاكله وقضاياه اليومية. وإذا كان مكرم محمد أحمد يدخل المنافسة ولديه تجارب سابقة كنقيب للصحفيين، فإن منافسه ضياء رشوان نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام يطرح نفسه ممثلا لدم جديد فى شرايين النقابة، مقدما نفسه لجمهور الناخبين على أنه ممثل تيار الاستقلال النقابى، على حد تعبيره. وإلى جانب مكرم وضياء أعلن أربعة من الزملاء الصحفيين عن ترشيح أنفسهم منذ فتح باب الترشيح يوم السبت الماضى وهم: مجدى عبدالغنى الكاتب صحفى بجريدة الأخبار، ومحمد يوسف المصرى الصحفى بجريدة الأهرام، وسيد الإسكندرانى من جريدة الجمهورية وأحمد الجبيلى رئيس تحرير جريدة شعب مصر. ومن بين الأسماء الستة يبرز كل من مكرم محمد أحمد وضياء رشوان وكلاهما من أبناء مؤسسة الأهرام، لكنهما يمثلان جيلين مختلفين إذ ينتمى مكرم لجيل شيوخ المهنة، فيما يمثل رشوان جيل الوسط، وهو ما ينعكس بالطبع على برنامج كل منهما، وهو ما يتبدى فى حوار كل منهما ل«الشروق» فماذا فى جعبة الاثنين؟.