أعلن نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد عزمه الترشح لخوض الانتخابات على منصب نقيب الصحفيين لفترة ثانية. وقال الكاتب الصحفى، خلال برنامج تليفزيونى أمس الأول، إن قراره بخوض الانتخابات، هدفه «استكمال برنامجه الانتخابى، ولتحقيق مصالح الجماعة الصحفية». وأضاف مكرم أن العرف جرى خلال العقود الماضية على أن يشغل النقيب منصبه دورتين متتاليتين. وقد علق يحيى قلاش، عضو مجلس النقابة المستقيل، على ما وصفه ب«الاستعجال اللافت» للنقيب الحالى بإعادة الترشح، بأنه «غالبا يريد أن يقطع خط الرجعة على أى شخص آخر من مرشحى الحكومة». النقيب الحالى كان قد انتخب قبل عامين لدورة تنتهى نهاية شهر نوفمبر المقبل. ومن المقرر فى نهاية هذه المدة أن يرسل مجلس النقابة إلى اللجنة القضائية فى محكمة جنوب المشرفة على الانتخابات النقابية طلبا لتحديد موعد بإجراء انتخابات جديدة. فى المقابل، لم يحسم «تيار الاستقلال» موقفه بعد من اسم مرشحه لخوض انتخابات النقيب. وقال الصحفى والنائب حمدين صباحى، وهو أحد الأسماء المطروحة لمنصب النقيب القادم: إن «القرار متوقف على عقد جلسة نهاية الأسبوع المقبل تضم رموز تيار الاستقلال النقابى للاتفاق على اسم المرشح، بحيث تكون هذه الجلسة هى المرجعية بالنسبة لنا». وهناك أربعة أسماء يتم تداولها والتشاور حولها حتى الآن داخل هذا التيار هى ضياء رشوان وحمدين صباحى وجلال عارف النقيب السابق ورجائى الميرغنى المرشح السابق الذى خاض الانتخابات أمام مكرم. «المنافسة ستكون قوية أمام مكرم»، يقول قلاش، «لأن أداءه عليه ملاحظات كثيرة والأكيد أنه لن يحصل على المنصب بالتزكية».