أقامت غرفة الصناعات الغذائية، اليوم الأربعاء، الدورة التدريبية الثانية في برنامج "ال 100 يوم لتطبيق أساسيات سلامة الغذاء" بمدينة الزقازيق – محافظة الشرقية. وكان أشرف الجزايرلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية، قد أعلن مؤخرا عن تدشين الغرفة للبرنامج والموجه خصيصا إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الغرفة ذلك بحضور ومشاركة الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء. وفي كلمته الافتتاحية أوضح الجزايرلي، أن البرنامج التدريبي والذي يستمر لمدة يومان ينقسم إلى مرحلتين هامتين: أولهما خاص ببناء القدرات ورفع كفاءة مديري الجودة لتطبيق أساسيات سلامة الغذاء لعدد (75 مصنعا) والثانية تعني بالدعم الفني لعدد (15 مصنعا)، وقد تم اختيار البدء بالمحافظات الثلاث لغزارة انتاجاتها سواء من الثروة السمكية أو الحيوانية أو الزراعية، وكذلك التصنيع الزراعي لتحقيق أسرع استفادة لأكبر عدد ممكن من الشركات والمصانع العاملة في هذا القطاع الهام. ويتضمن التدريب عدد من الموضوعات أهمها: - أساسيات سلامة الغذاء وكيفية التوافق معها (الممارسات التصنيعية الجيدة، الممارسات الصحية الجيدة، برامج النظافة والتطهير، برامج المعايرة للمعدات وصيانتها، متطلبات الهاسب HACCP التتبع واسترجاع المنتج). - التعرف على متطلبات الهيئة القومية لسلامة الغذاء. - دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويأتي البرنامج في إطار خطة الغرفة لتعزيز خدماتها والدعم الفني المقدم لأعضائها على مستوي محافظات الجمهورية ويستهدف البرنامج توعية العاملين ومديري الجودة (بقطاعي الألبان والأسماك ومنتجاتهما في 3 محافظات هم البحيرةوالشرقية والدقهلية)، بأفضل ممارسات سلامة الغذاء وكيفية تطبيقها، وكذا تحسين مهاراتهم ودعمهم للتحكم في مسببات مخاطر الغذاء، وكيفية عمل إجراءات حقيقية مفعلة ومستدامة يتم رصدها بصورة دورية للتحكم في عمليات الإنتاج ومخاطرها. يشار إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار تعاون غرفة الصناعات الغذائية مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في إطار مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات USAID-SEED المٌمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والمنفذ بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وشراكة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغيرة، بهدف دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، نظرا لأهميتها ودورها المحوري في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال تقديم الدعم لعدد من القطاعات الصناعية.