أسعى ل«ترميم مشروع العلاج» من خلال عدة حلول.. وزيادة البدل ليست لها علاقة بالانتخابات قال ضياء رشوان المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنه ترشح من أجل لم الشمل وإعادة هيبة الصحافة والصحفيين فى علاقاتهم مع الدولة والمجتمع، مضيفا: «ترشحت لمهمة أدركها جيدا وأعلم المشكلات المحيطة بها، فلم يكن بخاطرى الترشح للانتخابات منذ 3 شهور». وأوضح خلال زيارته ل«الشروق» اليوم، أن شعار حملته هو «لم الشمل» لاحتواء الصحفيين من جميع التيارات السياسية تحت مظلة النقابة، متعهدا بتقديم الاستقالة فى حالة فوزه بمنصب نقيب الصحفيين إذا ضرب الانشقاق بالمجلس الجديد، قائلا: «إذا تشرفت بأصواتكم وكنت نقيبا معه 11 عضوا بالمجلس.. وواحد من المجلس انسحب سأتقدم باستقالتى، ومجلس النقابة إذا انقسم لأغلبية وأقلية سيكون مجلسا فاشلا». وأردف: «نحن فى أزمة حقيقية،على الصحفيين محاسبة المجلس والنقيب بقوة، والمهنة لا تحتمل العبث والنقابة لم تعد تحتمل الهزار»، مردفا: «حملتى تعتمد على المهنية والحرية المسئولة لأن الحرية الكاملة تودى فى داهية». وحول موقف الدولة من استمرارية الصحافة، علق رشوان، قائلا: «علينا أن نسأل أنفسنا هل الدولة تريد صحافة أم لا، والواقع يشير إلى أن مساعى الدولة ودعمها للصحف على الرغم من خسارتها وعدم غلقها يبين موقفها»، لافتا: «أتوقع إعادة النظر بشأن جمارك مخرجات صناعة الصحف والورق». ورأى رشوان أن ربط زيادة التوزيع بالحرية «غير دقيق»، وأنه قد يكون سببا، مضيفا: «الدول الديمقراطية والتى بها مساحة هائلة من الحرية كالولايات المتحدة تُغلق فيها الصحف، بينما فى بلدان تتراجع فيها الحرية كالصين والبلدان الآسيوية ترتفع فيها أرقام توزيع الصحف والجرائد»، مكملا: «الحرية تحتاج لحوار وإصرار كبير، والتفاعل والحوار مع الدولة سيكون مفتوحا». وقال المرشح على مقعد نقيب الصحفيين إن الصحافة الورقية والإلكترونية فى مصر أصبحت مهددة من مواقع التواصل الاجتماعى وحول إعادة الهيبة للصحفى، قال رشوان: «فى الفترة الأخيرة لوحظ ضعف علاقة الصحفى بالدولة والمجتمع، وسنسعى خلال الفترة المقبلة، إلى ترميم تلك العلاقة وإعادتها إلى طبيعتها، من خلال جلسات بين الصحفيين والوزراء، فضلا عن توفير خط ساخن خاص بالنقابة يكون لخدمة الصحفيين، واستقبال شكاوى الجمهور، فالتواصل مع الجمهور يبث رسالة للمواطن أن نقابة الصحفيين موجودة، وأن الصحفى ليس على رأسه ريشه». ورأى رشوان أن اقتصار مبدأ التفاوض على بيانات الشجب والإدانة تهريج، لافتا إلى أن النقابة والصحفيين لن يتقدموا للأمام إلا إذا كانوا على قلب رجل واحد، مستطردا: «كيف نتحدث عن التفاوض والتواجد ومن حضر اجتماع الجمعية العمومية الأول 700 صحفى من أصل 8000 ما يمثل 8%». وأردف: «كيف أطالب بالهيبة وهناك حالة تخلى عن النقابة، وكيف نكتب عن سلبية الشعب المصرى فى الانتخابات والاستفتاءات على الرغم مما به من نسبة 30% أمية، ونحن الصحفيين لا يوجد عندنا أمية ونحن أصحاب المصلحة نتغيب عن الحضور، ونتجادل على الفضاء الإلكترونى فقط». وحول الخدمات، لفت رشوان إلى مساعيه ل«ترميم مشروع العلاج» من خلال عدة حلول سواء بزيادة الاشتراكات أو توسيع مظلة التعاقد مع مستشفيات عديدة، أو الدمج مع إحدى النقابات، فضلا عن اتصاله بوزير النقل بشأن إعادة برتوكول يتعلق بتخفيضات المترو، وزيادة موارد النقابة مثل التقدم بمقترح تعديل الضرائب وتحصيل رسوم من الإعلانات لصالح نقابة الصحفيين، وهو ما قدمه لرئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بهاء الدين أبو شقة. وحول بدل التدريب والتكنولوجيا أكد رشوان أن موافقة الحكومة على زيادة البدل ليست لها علاقة بالانتخابات وإنما هى حق للصحفيين أى كان النقيب القادم، قائلا: «أى تلميح وربطه بالانتخابات هو إهانة لى وللصحفيين، ولو أصبحت فى موقع النقيب قد أستطيع أن أصرف البدل قبل اقراره قبلها بشهرين من موارد النقابة».