قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح نقيبا للصحفيين، إن الدولة تدعم بقوة المؤسسات القومية، ولكن فؤاد الديون على المؤسسات هي الكارثة، ورغم ذلك لم تطالب الدولة بأصل تلك الديون، مشيرًا إلى أن الديون التي على المؤسسات منها "سيادية" و"خاصة". وأكد رشوان، خلال مشاركته بندوة "دار التحرير" أن الدولة تقف بكل قوة حتى تعود النقابة قوية كما كانت، مضيفا أن شعاره الانتخابي هو لم الشمل وهيبة النقابة، ولم الشمل هو بداية الهيبة والتي تأتي بعودة الجمعية العمومية لأروقة النقابة، موضحا أن الصحفيين في المؤسسات القومية بمثابة 50% من الجمعية العمومية، والقوة الحقيقية للنقابة، لافتا إلى أن الهيئات الصحفية والنقابة يختلفان في مواد تأسيسهما بالقانون، ولكن ما يجمعهم هو "العرف"، وهي علاقة وطيدة تكمل بعضهما البعض. وأشار رشوان، إلى أن الصحافة القومية وما يتردد بأن الدولة تريد خصخصتها "غير صحيح"، مؤكدًا أن الدولة تدعم بقوة الصحافة القومية وتعلم مدى قوتها المؤثرة، مؤكدا أن المؤسسات القومية لديها أصول ضخمة، لابد من دراسة استغلالها، وأن الدولة دعمت المؤسسات القومية بمليار و800 مليون جنيه خلال 18 شهرا فقط، وهو ما يعني أن الدولة تقدر وتقف مع تلك المؤسسات. ولفت إلي أنه فى حالة نجاحه سيسعى لعقد مؤتمر علمي في النقابة بحضور صحفيين من مختلف دول العالم، التي حققت بها الصحافة نجاحًا، لدراسة أزمات الصحافة المصرية، مؤكدًا أن مواقع التواصل الاجتماعي خطر على المهنة لأنها كثيرًا ما تقدم معلومات خاطئة وليس بها أي مصداقية. وأوضح رشوان، أن زيادة بدل التدريب و التكنولوجيا تحول عام 2013 إلى حق نقابي، وصدر حكم نهائى بات بشأنه، كما أصبح حق مشروع، مضيفا: "البدل حق ليس مرتبطا بالانتخابات، المبلغ الإجمالي بزيادة البدل تم وضعه في الموازنة العامة لصرفه بداية من 1 يوليو المقبل، وسيسعى لصرفه من موارد النقابة قبل ذلك بشهر أو شهرين"، مشيرا إلى أنه عندما طالب الحكومة بزيادة البدل 25% لم يتم الفصال في المبلغ، وهذا يعني أن الدولة تقف مع الصحفيين، مؤكدًا أن البدل الآن في مشروع الموازنة وليس له علاقة بشخصه أو غيره أو أي انتخابات. ولفت إلى أن البدل ليس حلًا لأزمات الصحفيين الاقتصادية، ولكنه جزء من الحل، بالإضافة إلي أن نجاح المؤسسات، وهو الحل الأمثل لحياة اقتصادية كريمة للصحفيين. وأضاف ضياء رشوان فى كلمته، أن لم الشمل لا يعنى كتلة مصمتة، ولكن يعني وجودنا المتنوع تحت مظلة النقابة كقوة واحدة، مؤكدًا أن المؤسسات القومية قوة اقتصادية وصحفية لابد من العمل استغلالها. وأشار ضياء رشوان إلى أن الجماعة الصحفية عانت في فترات متقطعة من صعوبة التواصل بين نقابتها والدولة، متابعا: "نريد فتح الجسور مع الدولة وهذا لا يعني تبعيتنا لأي جهة كانت فمهنتنا هي مهنة الحرية والاستقلال". وأشار رشوان إلى أن النقيب الناجح، هو الذي يتخذ القرارات مع باقى أعضاء مجلس النقابة بالتوافق والاستماع إلى مختلف الآراء ووجهات النظر وأنه لا يمكن إدارة العمل النقابي من خلال وجهة نظر واحدة تفرض على الآخرين وأن يحترم الجميع رأى الأغلبية التى تهدف إلى الصالح العام. وعن مدينة الصحفيين بمدينة أكتوبر، قال رشوان إن هناك كلام مبشر مع رئيس الوزراء في ملف الإسكان بأجمله، منوهًا بأنه سيبحث مع جميع المسئولين حل مشاكل الإسكان، ونوه المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إلي أنه في حالة فوزه بمنصب نقيب الصحفيين سيسعى لعقد بروتوكولات تدريبية مع كبرى المؤسسات التعليمية في الخارج والداخل لتدريب شباب الصحفيين. ونظمت مؤسسة "دار التحرير للطبع والنشر" والتي تضم "الجمهورية- المساء- بوابة الجمهورية- الرأي- عقيدتي- الجازيت- البروجريه- حريتي- شاشتي- كتاب الجمهورية"، اليوم الإثنين، ندوة لضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، في الانتخابات التي تجري أول مارس المقبل. أدار الندوة سعد سليم رئيس مجلس إدارة "دار التحرير"، وإبراهيم أبو كيلة رئيس تحرير جريدة الرأي، وعصام عمران رئيس تحرير حريتي، ومحمد الأبنودي رئيس تحرير عقيدتي، وبمشاركة عدد كبير من الصحفيين.
