تأجلت مجددا مناقشة البرلمان البرلماني المقدوني حول تغيير اسم البلاد، اليوم الخميس، في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي زوران زائيف جهوده لتحقيق الأغلبية المطلوبة. وكان من المقرر استئناف المناقشة في الساعة الواحدة مساء (1200 بتوقيت جرينتش) لكن زائيف لا يزال يتفاوض على تفاصيل التعديلات الدستورية الأربعة المقترحة، مع نواب من حزب حركة "بيسا" وهو أحد الأحزاب الألبانية الصغيرة. يذكر أن أهم التعديلات الأربعة المطروحة للنقاش، يتمثل في تغيير اسم الجمهورية اليوغسلافية السابقة، إلى جمهورية مقدونيا الشمالية. وفي وقت سابق، اليوم الخميس، اعترف زائيف بأنه ليس متأكدا مما إذا كان لديه ما يكفي من الأصوات في الوقت الحالي. وفي حالة التصويت الناجح فسوف يكون هو الخطوة النهائية التي تجتازها سكوبي لإنهاء نزاع دبلوماسي طال مداه مع اليونان حول اسم مقدونيا. واتفق زائيف مع نظيره اليوناني اليساري ألكسيس تسيبراس في يونيو الماضي على أن تضيف مقدونيا الوصف الجغرافي لاسمها. وتقول أثينا، إن اسم مقدونيا وتراثها التاريخي يطلق على إقليمها الشمالي القديم. وتتهم اليونان سكوبي بمحاولة سرقة الاسم والتاريخ والتطلعات الإقليمية، وتحول اليونان دون انضمام جارتها الشمالية للمنظمات الدولية ومن بينها حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ أن انفصلت مقدونيا عن يوغسلافيا السابقة في عام 1991.