• الوزارة: من لا يستحق أن يكون معلما سنعمل على فصله من المهنة • والدة بسملة: تنازلت عن الدعوى الجنائية أبدى معلمو دمياط اعتراضهم على حبس ومعاقبة معلم التنمر الذي وصف التلميذة بسملة ب«بسملة تلميذة سمراء»، بينما نظم عدد من معلمي وطلاب مدرسة الشهيد جمال صابر بدمياط وقفة احتجاجية لرفض حبس المعلم. ورفع الطلاب المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «الحرية للأستاذ سامي دياب، معلم خبير اللغة العربية»، معلنين عن تضامنهم مع المعلم ورفض حبسه وعقابه. وعلى جروب «معلمي تمرد» عبر تطبيق «واتس آب»، اعترض المعلمون أيضا على حبس المعلم، ورد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، قائلا: «الوزارة تقف مع جميع المعلمين ومن يتعرض للظلم نقف بجانبه حتى الحصول على حقه». وأضاف «عمر» أن من لا يستحق أن يكون معلم ويتجاوز أخلاقيا وسلوكيا فسوف نعمل جاهدين على فصله من تلك المهنة الشريفة، لكي لا يشوه صورة المعلمين الذين نعمل حاليا على تغييرها مجتمعيا. وقالت والدة الطفلة بسملة، في تصريحات ل«الشروق»، إنها تنازلت عن الدعوة الجنائية ضد المعلم، بناء على رغبة بسملة؛ لأنها عندما رأته في التليفزيون وهو محتجز، تأذت نفسيا وطلبت مني التنازل. وأشارت والدة بسملة إلى أن المحامي قال لها إن هذه التهمة تعرض المعلم للحبس لمدة 7 سنوات، لافتة إلى أن هذه المدة كبيرة جدا، وأن المعلم لديه أسرة وأطفال ونحن لا نريد الأذى له، ومع ذلك ستستمر معاقبته تأدبيا وإداريا. وأكدت والدة بسملة على تعرض ابنتها لنوع جديد من أنواع التنمر في المدرسة، حيث إن هناك قلة من المعلمين والطلاب يتظاهرون ضد حبس المعلم، ويوجهون لبسملة بعض الاتهامات مثل «أنت مفترية انتي وأهلك»، و«حرام عليكي اللي عملتيه فيه». وكانت نيابة دمياط قد أمرت بحبس المعلم 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التنمر والسخرية من الطفلة بسملة علي عبدالحميد، الطالبة بمدرسة الشهيد جمال صابر الإعدادية بقرية السنانية بإدارة دمياط التعليمية.