كشف الملياردير الإخوانى يوسف ندا عن أنه سيتم الإفراج عن أرصدته المجمدة فى بنوك أمريكا وأوروبا فى 23 أكتوبر المقبل، موضحا أن هذا القرار صدر بناء على طلب تقدمت به الإدارة الأمريكيةالجديدة لهيئة الأممالمتحدة لحذف اسمه من القائمة السوداء الخاصة بالداعمين للإرهاب. وقال ندا فى اتصال هاتفى مع «الشروق» من مقر إقامته بسويسرا «إن الإدارة الأمريكية تقدمت بطلب لهيئة الأممالمتحدة لشطب اسمى من القائمة التى يعدها مجلس الأمن الخاصة بالداعمين للإرهاب»، إلا أنه أشار إلى أن هناك ثلاث قوائم أخرى مدرج بها اسمه وهى القائمة الانجليزية وقائمة الاتحاد الأوروبى ،فضلا عن القائمة السويسرية. وأضاف ندا «أن الطلب الذى تقدمت به الإدارة الأمريكية يشمل أيضا اسم رجل الأعمال السورى غالب همت شريكه فى مؤسسة بنك التقوى، موضحا أن شطب الاسمين من قائمتى مجلس الأمن والقائمة الأمريكية سوف يفتح الباب بقوة إلى حذف الاسمين من القوائم الأخرى». كانت الإدارة الأمريكية قد استصدرت فى أواخر عام 2001، أثناء إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش، قائمة من الأممالمتحدة بأسماء مجموعة من رجال الأعمال المسلمين، تتهمهم فيها بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر. وقد قام الادعاء العام السويسرى بوضع أموال يوسف ندا وشريكه همت غالب وبعض أعضاء مجلس إدارة بنك التقوى والمقربين منهم تحت الحراسة، بالإضافة إلى وضعهم قيد الإقامة الجبرية. ورفضت الإدارة الأمريكية شطب اسمى ندا وهمت من القوائم الخاصة بالداعمين للارهاب بعد صدور حكم ملزم من المحكمة الاتحادية العليا فى سويسرا عام 2005 بتعليق التحقيقات وتبعه حكم شبيه فى ايطاليا عام 2007. وعرف ندا بأنه مفوض العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان المسلمين، نظرا لعلاقاته الدولية المتشابكة، وصدر ضده حكم بالحبس عشر سنوات فى القضية رقم 963 لسنة 2006 حصر أمن دولة عليا والمسجون فيها النائب الثانى لمرشد الإخوان خيرت الشاطر والدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من أساتذة الجامعات ورجال أعمال من قيادات الجماعة.