انخفض 25 قرشا.. تعرف على سعر الدولار اليوم الخميس 9 مايو    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 9 مايو 2024    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في هجوم لحزب الله    17 هدفا حصيلة ثاني أيام الجولة الرابعة في بطولة «سود أمريكانا»    لاعب جزائري مفاجأة يقترب من الأهلي.. أولى صفقات الموسم المقبل.. عاجل    محمد فضل يفجر مفاجأة: إمام عاشور وقع للأهلي قبل انتقاله للزمالك    ضبط وإعدام أغذية فاسدة في حملة قادتها وكيل صحة الإسماعيلية (صور)    أمسيات شعرية وورش فنية متنوعة فى قصور ثقافة الأقصر    حكم الحج لمن يسافر إلى السعودية بعقد عمل.. الإفتاء تجيب    بعد المخاوف العالمية من سلالة FLiRT.. ماذا نعرف عن أعراض الإصابة بها؟    مدرب نهضة بركان السابق: جمهور الزمالك كان اللاعب رقم 1 أمامنا في برج العرب    جدول مواعيد قطع الكهرباء الجديدة في الإسكندرية (صور)    طقس اليوم: شديد الحرارة على القاهرة الكبرى نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالعاصمة 36    للفئة المتوسطة ومحدودي الدخل.. أفضل هواتف بإمكانيات لا مثيل لها    قوة وأداء.. أفضل 7 سيارات كهربائية مناسبة للشراء    تامر حسني يقدم العزاء ل كريم عبدالعزيز في وفاة والدته    اليوم، إعلان معدل التضخم في مصر لشهر أبريل 2024    أحمد عيد عبدالملك: تكاتف ودعم الإدارة والجماهير وراء صعود غزل المحلة للممتاز    إبراهيم عيسى: السلفيين عكروا العقل المصري لدرجة منع تهنئة المسيحيين في أعيادهم    قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يلتقي شيوخ وعواقل «حلايب وشلاتين»    الفصائل الفلسطينية تشارك في مفاوضات القاهرة    بعد غياب 10 سنوات.. رئيس «المحاسبات» يشارك فى الجلسة العامة ل«النواب»    ناقد رياضي يصدم الزمالك حول قرار اعتراضه على حكام نهائي الكونفدرالية    مصطفى خاطر يروج للحلقتين الأجدد من "البيت بيتي 2"    ارتفاع كبير.. مفاجأة في سعر الحديد والأسمنت اليوم الخميس 9 مايو بالبورصة والأسواق    الأوبرا تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة على المسرح الصغير    «أسترازينيكا» تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًا    معلومات عن ريهام أيمن بعد تعرضها لأزمة صحية.. لماذا ابتعدت عن الفن؟    «المصريين الأحرار»: بيانات الأحزاب تفويض للدولة للحفاظ على الأمن القومي    انتخاب أحمد أبو هشيمة عضوا بمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي    حقيقة تعديل جدول امتحانات الثانوية العامة 2024.. اعرفها    الزمالك يشكر وزيرا الطيران المدني و الشباب والرياضة لدعم رحلة الفريق إلى المغرب    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9 مايو في محافظات مصر    مصدر: حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية منفتحون نحو إنجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار    زعيمان بالكونجرس ينتقدان تعليق شحنات مساعدات عسكرية لإسرائيل    بعد إصدار قانون التصالح| هذه الأماكن معفاة من تلك الشروط.. فما هي؟    إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية على حي الصبرة جنوب مدينة غزة شمالي القطاع    6 طرق لعلاج احتباس الغازات في البطن بدون دواء    مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 4 دول من أمريكا الجنوبية اعترفت خلال الأسبوع الأخير بدولة فلسطين    رئيس هيئة المحطات النووية يهدي لوزير الكهرباء هدية رمزية من العملات التذكارية    خوان ماتا: عانيت أمام محمد صلاح.. وأحترمه كثيرا    برج الأسد.. حظك اليوم الخميس 9 مايو: مارس التمارين الرياضية    محمود قاسم ل«البوابة نيوز»: السرب حدث فني تاريخي تناول قضية هامة    ارتفاع ضحايا حادث «صحراوي المنيا».. مصرع شخص وإصابة 13 آخرين    "الفجر" تنشر التقرير الطبي للطالبة "كارولين" ضحية تشويه جسدها داخل مدرسة في فيصل    سواق وعنده 4 أطفال.. شقيق أحمد ضحية حادث عصام صاصا يكشف التفاصيل    أحمد موسى: محدش يقدر يعتدي على أمننا.. ومصر لن تفرط في أي منطقة    استشاري مناعة يقدم نصيحة للوقاية من الأعراض الجانبية للقاح استرازينكا    وزير الصحة التونسي يثمن الجهود الإفريقية لمكافحة الأمراض المعدية    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لنا في كل أمر يسراً وفي كل رزق بركة    دعاء الليلة الأولى من ذي القعدة الآن لمن أصابه كرب.. ب5 كلمات تنتهي معاناتك    محافظ الإسكندرية يشيد بدور الصحافة القومية في التصدي للشائعات المغرضة    ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    «زووم إفريقيا» في حلقة خاصة من قلب جامبيا على قناة CBC.. اليوم    مستشهدا بواقعة على صفحة الأهلي.. إبراهيم عيسى: لم نتخلص من التسلف والتخلف الفكري    وزير الخارجية العراقي: العراق حريص على حماية وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القيادي الإخواني يوسف ندا لل(الشروق) : حتى لو كانت الانتخابات مزيفة سنشارك لنكشف للعالم تزويرها
نشر في الشروق الجديد يوم 11 - 10 - 2009

وصفته وسائل الإعلام ب«وزير خارجية الإخوان».. فهو ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيسا لبنك التقوى، ولكنه لعب طوال العقود الثلاثة الماضية دورا مهما فى جماعة الإخوان المسلمين.. فهو الذى رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية، وتوسط بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران، وبذل مجهودا كبيرا فى حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
كان يوسف ندا عضوا فى معهد «بينمنزو» أحد المؤسسات العلمية التابعة للأمم المتحدة، والذى يضم فى عضويته شخصيات مهمة من بينها رؤساء دول وسياسيون كبار وهناك حدثت مشادة كلامية بينه وبين الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب، فى أبريل عام 1997 وفى أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية قائمة من الأمم المتحدة، وضعت فيها أسماء مسلمين من جنسيات مختلفة، تتهمهم بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر ضمت القائمة يوسف ندا وشريكه غالب همت وعلى إثرها تم استهداف «مؤسسة ندا للإدارة» المعروفة أيضا باسم «بنك التقوى»،
ووضعت أموال ندا وبعض أعضاء مجلس الإدارة والمقربين منهم تحت الحراسة، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية وفى 29 سبتمبر 2009 أكدت وزارة الخارجية السويسرية أن مجلس الأمن الدولى شطب اسم ندا بعد أن تدخلت الإدارة الامريكية نفسها لحذف اسمه من قائمة هيئة الأمم الخاصة بداعمى الإرهاب.
حول هذه القضية وتدخل أمريكا وعلاقته بالإخوان فى الداخل والخارج وفضايا كثيرة متنوعة يتحدث يوسف ندا ل«الشروق» فى حوار جرى عبر الهاتف من مقر إقامته فى سويسرا قبل أسبوع.
وإلى نص الحوار:
الشروق: هل تعتبر تدخل الإدارة الأمريكية لحذف اسمك من قائمة هيئة الأمم الخاصة بالداعمين للإرهاب بادرة لتفاهمات بين الإخوان وأمريكا؟
يوسف: هذا موضوع مستقل تماما وأمريكا اضطرت للتدخل لحذف اسمى بعد ضغوط مورست عليها من بعض الدول التى طلبت منها ذلك مهددين بالانسحاب من الأمم المتحدة فى حالة عدم استبعادى من هذه القوائم فوجدت أمريكا نفسها فى مأزق إما أن تقوم بطلب حذف اسمى لأنها الدولة التى وضعته، وإما أن تواجه بحالة من العصيان من الدول الرافضة لذلك.
الشروق: هل تعتبتر أن الموقف الذى حدث بينك وبين بوش الأب فى معهد «بينمنزو» هو السبب فى موقف بوش الابن منك؟
يوسف: لا أعتقد أن السياسة فيها هذا الكلام.. السبب فى ما فعلته أمريكا ضدى هو ورود تقارير من الأردن وتقرير أعده مندوب لصحيفة إيطالية فى تل أبيب، وكذلك تقرير من مصر يفيد بأننى ممول جماعة الإخوان. وللأسف فى الغرب لديهم قصور فى المعلومات حيث يعتبرون أن كل الحركات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان المسلمين ولا يعرفون أن الإخوان يطردون أصحاب الفكر المتطرف، وكثير من أعضاء الحركات الإرهابية هم من مطاريد الإخوان.
الشروق: هل تفكر فى مقاضاة النظام المصرى على ما فعله بك؟
يوسف: من الغبى الذى يقول ذلك.. يا سيدى الفاضل «بلادى وإن جارت عليا عزيزة» بالإضافة إلى أنه لا يوجد شىء اسمه النظام المصرى كما أن الرئيس لا يمثل وحده مصر.. ومصر عندى أغلى مما خسرته.
الشروق: تعامل النظام اختلف معك من حقبة إلى أخرى فأنت اعتقلت فى عهد عبدالناصر ثم طلبوا منك العودة فى عهد السادات للاستثمار فى مصر ثم حكم عسكرى ضدك فى عهد مبارك فكيف تقدر ذلك؟
يوسف: سأتكلم عن أهم مرحلة فى هذه المراحل، وهى عندما أتيت إلى مصر لإنهاء إجراءات إنشاء بنك فيصل الإسلامى وكنت ثانى أكبر شريك أو مساهم وكذلك كانت هناك لدى مصر مشكلة فى كميات الأسمنت فطلب منى النبوى إسماعيل وقتها أن أظل بمصر وأنقل استثماراتى إليها، وكان ذلك بعد أن عزمنى على الغداء فى حضور حسب الله الكفراوى وعثمان أحمد عثمان وحسين عثمان وعبدالعظيم لقمة.
ولكن بعد ذلك اتخذت قرارا نهائيا بترك مصر وانسحبت من بنك فيصل لأنى أشعر حتى الآن أن مصر قد اختطفت.. وقررت عدم العودة وظللت يومها أبكى وأنا فى الطائرة.
أما فيما يخص العهد الأخير فكنت فى مقابلة مع التليفزيون السويسرى وسألونى عن الحكم الصادر ب10سنوات ضدى عن محكمة عسكرية فى مصر فقلت لهم إن مبارك ليس ديمقراطيا والغريب أنه فى الفترة التى اتهمونى فيها بأنى قمت بتمويل جماعة الإخوان بمليار دولار كنت موضوعا على قوائم الإرهاب ولايجوز لى أن أتحرك إلا فى مسافة كيلو ونصف متر فقط وكانت كل أملاكى مصادرة وتم منع البنوك من أن تتعامل معى وعلى الرغم من ذلك لم تستح الحكومة المصرية أن تتهمنى بتمويل الإخوان.
الشروق: هل تفكر فى العودة إلى مصر والاستثمار بها عندما ترد لك أموالك؟
يوسف: لا فأنا أتمنى أن أدفن فى مصر ولكن لن أذهب إليها حيا لأنى لن لا أصلح أن أحيا فى ظل نظام ديكتاتورى.
الشروق: بماذا تفسر الحملة على الجناح المالى للإخوان سواء فى الداخل (خيرت الشاطر وحسن مالك) وفى الخارج أنت وغالب همت؟
يوسف: هم يقولون إنه تجفيف منابع ولكنى أقول لهم إن كان ذلك فأنتم أخطأتم فى تحديد هذه المنابع وذلك لأن تمويل الإخوان هو من كل جيوب الإخوان مع فارق بسيط أن لكل منهم نسبة وفق دخله وهو ما لا يستطيعون إدراكه وأقول لهم إنه لا يوجد أحد يستطيع أن يجوع الإخوان فبوش وقف أمام العالم أجمع وقال إنه سيجوعنى ولكن بفضل الله لم يستطع أن يفعل ذلك ورأسى مازالت مرفوعة ولم تنزل أبدا.
أما السبب الثانى فهم يحاولون فى مصر القضاء على الجماعة وإقصائها، حيث أخطأوا عندما حددوا قيادات الجماعة بأنها 1000 أو أكثر وأرادوا أن يضعوهم فى السجون ظنا منهم أن ذلك سوف ينهى الجماعة وهو ما فعله عبدالناصر فى السابق ولكنه فشل.
الشروق: هل أنت مع خوض الإخوان للانتخابات البرلمانية المقبلة فى مصر أم تراها خطوة استفزازية للنظام؟
يوسف: مجرد اسم الإخوان هو استفزاز للنظام فى مصر، وحتى لو كانت الانتخابات مزيفة سنشارك لنثبت للعالم أنها كانت مزيفة.. ولأنها حق لا نستطيع أن نفرط فيه.
الشروق: وماذا لو عرض التنازل عنها مقابل امتيازات أخرى كما فى عرض الأستاذ أحمد رائف؟
يوسف: بداية أحب أن أوضح أن كلام رائف كله غير صحيح... فرائف لا علاقة له بالإخوان ولم يكن قياديا أو إخوانيا سابقا فهو تم القبض عليه بشكل خطأ فى وسط مجموعة من الإخوان وأتحدى من يقول أو يثبت أنه فى يوم من الأيام كان عضوا فى الجماعة وهو يعرفنى وأعرفه جيدا.
أما فيما يخص العرض فكان بشكل مختلف وجاء به شخص آخر، وقال إنه على استعداد للتدخل لدى قيادات بالحزب الوطنى وقال له عاكف وقتها ليس عندنا باب مقفول ونحن نتحاور مع الجميع.
وإذا كان ربنا ولله المثل الأعلى تحاور مع إبليس مش عاوزين المرشد يتحاور مع النظام.
الشروق: وما رأيك فى الخلاف فى مكتب الإرشاد حول تصعيد الدكتور عصام العريان لعضوية المكتب بعد وفاة محمد هلال؟
يوسف: فى تقديرى السبب فى ذلك هو إما أن يكون العريان نفسه اعتذر عن عدم تولى المنصب وأنا أعهده رجل لا تهمه المناصب وإما أن يكون الإخوان يريدون توليه منصبا آخر.
الشروق: ما رأيك فيما يقال عن صراع بين مجموعة الدكتور محمود عزت ومجموعة الإصلاحيين فى الجماعة؟
يوسف: أقسم بالله أنى لم أسمع عن مثل هذا الكلام قبل ذلك والإخوان لا يكرهون فأنا مثلا أعتبر مبارك مخطئا ولكن لا أكرهه.
الشروق: ما هى مواصفات المرشد المقبل بعد إعلان عاكف أنه لم يترشح مرة أخرى؟
يوسف: أنا قلتها قبل ذلك أن عدم تولى عاكف مرة أخرى خطأ زمنى وتكتيكى كبير والمرشد المقبل يجب أن يكون بمواصفات الأستاذ عاكف وأنا أريد أن يستمر عاكف مرشدا.
الشروق: إذا قدر لك أن تختار مرشدا مقبلا للجماعة هل سيكون حبيب أم بديع أم شخص آخر؟
يوسف: أنا لا أعرف من هو بديع.. وحبيب أعرفه وأحبه وأقدره وعلى العموم لو جاء طفل عمره عشر سنوات سأضعه فوق رأسى مادام الإخوان هم الذين اختاروه فما بالك بشخصيات عملاقة مثل عاكف أو غيره؟
الشروق: كيف ترى الانشقاقات الأخيرة فى صفوف الإخوان فى الدول المختلفة مثل الأردن والجزائر؟
يوسف: يجب أن أؤكد شيئا مهما وهو أن الإخوان ليسوا ملائكة فهم بشر يخطئون كما أنهم جزء من المجتمعات التى يعيشون فيها بكل طباعها ومنهم الجيد ومنهم من هو غير ذلك وأنا لى أصدقاء غير مسلمين أفضل من أشخاص كثيرة فى الإخوان.
الشروق: ماذا بقى لك من منصب مفوض العلاقات الخارجية للإخوان؟
يوسف: السياسيون والزعماء مازالوا يتوافدون على منزلى ولا أستطيع التحدث عن أشياء يتم الإعداد لها. وفى الفترة الماضية حالت الظروف ومنها المنع من السفر وتجميد أرصدتى فى البنوك بينى وبين هذا المنصب أما ما هو قادم فيسأل عنه مرشد الإخوان.
الشروق: هل عاودت عملك الاقتصادى أم مايزال متوقفا؟
يوسف: عملى الاقتصادى مازال متوقفا ولكن لا أجد وقتا أتناول فيه الطعام فأنا منذ الصباح أجلس على المكتب ولا أقوم من عليه إلا من أجل الصلاة ثم أعود فالمكتب لا يخلو من الوفود فمازال سياسيون كبار وزعماء يتوافدون على منزلى.
الشروق: هذا يعنى أنك مازلت تقوم بدور مفوض العلاقات الخارجية للإخوان؟
يوسف: لا أستطيع أن أوضح ذلك وما قلته من معلومات عن هذا الدور فى قناة الجزيرة كانت أحداث وقعت بالفعل أما الآن فلا أستطيع الكلام عن أشياء يتم الإعداد لها فى الفترة المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.