يحتفل الشعب المصري اليوم، بثورة الثلاثين من يونيو في ذكراها الخامسة، والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين، من على عرش مصر، بعد عام من الحكم. وكانت الكثير من الميادين المصرية شاهدة على الدم وأعمال عنف الجماعة، في سبيل محاولتها للتمسك بالحكم..وترصد «الشروق» هذه بعض من هذه الأحداث المرتبطة بأماكن مختلفة.. مكتب الإرشاد شهدت منطقة المقطم، مقر مكتب الإرشاد العديد من الاشتباكات خلال فترة التظاهرات ضد حكم جماعة الإخوان، وكانت أبرزهم، اشتباكات يوم الثلاثين من يونيو التي احتشدت فيها عناصر من الجماعة الإرهابية بالاسلحة، تحت مزاعم حماية مكتب الإرشاد، ضد المحتجين، ما أدى لسقوط أكثر من 100 قتيل ومصاب، ويحاكم حاليًا مرشد الجماعة وعدد من قياداتها بتهم التحريض على العنف بقضية «أحداث مكتب الإرشاد». وفي أول يوليو وقعت الاشتباكات بمنطقة مكتب الإرشاد أدت إلى سقوط 10 قتلى. عقار سيدي جابر في الخامس من يوليو 2013، شهد ميدان سيدي جابر أعمال عنف بين أنصار الإخوان ومعارضيهم، راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، كان أبشعها على الإطلاق المشاهد الموثقة لإلقاء أطفال من أعلى سطح أحد العقارات بمنطقة سيدي جابر على يد أنصار مرسي. أسيوط انطلقت أعداد ضخمة من المحتجين السلميين، خلال يوم الثلاثين من يونيو، متجهين نحو مبنى محافظة أسيوط، وقامت حينها مليشيات الإخوان بإطلاق النيران من أسلحة آلية وخرطوش على المتظاهرين بصورة عشوائية، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص، واصابة العشرات من الشباب، وقرر المتظاهرون بعدها التصعيد والاعتصام أمام مبنى المحافظة حتى إسقاط النظام. بين السرايات قبل الإعلان عن عزل محمد مرسي، بدأت جماعة الإخوان تنفيذ مخطط الفوضى، حيث كلفت عناصر تابعة للجماعات الإسلامية المتحالفة معها بالاعتصام في ميدان النهضة بالجيزة في 2 يوليو 2013. وهاجم المعتصمون الأهالي في منطقة بين السرايات، وانتهت الاشتباكات بقتلى وجرحى في مقدمتها اصابة المقدم ساطع نعمان، مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، في محاولة لاغتياله من قبل الجماعة. بني سويف ولقي شاب مصرعه بعد اصابته بخرطوش خلال الاشتباكات التى وقعت فى ميدان المديرية بين متظاهرين معارضين ومؤيدين للرئيس فى محافظة بني سويف، وأصيب في هذه الاشتباكات عددًا من المتظاهرين.