أعلن الملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية توصيات الدورة الثالثة التي أقيمت تحت عنوان "مستقبل الثقافات الشعبية فى إفريقيا" خلال الفترة من 16 حتى 16 نوفمبر الجاري بمدينة أسوان، وذلك في ختام فعالياته. المحور الأول: نحو منظور علمى جديد لقضايا الثقافات الشعبية فى إفريقيا 1- تبنى منظور متعدد الاختصاصات فى دراسة الظواهر الثقافية فى القارة الأفريقية من خلال دعم البرامج الدراسية والبحثية التى تجمع بين أكثر من تخصص واحد. 2- جمع التراث الشفاهى وتحقيقه والسعى إلى إخراجه وتوثيقه. 3- الاهتمام بالتراث الثقافى الشعبى الإفريقي لدى الأجيال الجديدة عبر مناهج التعليم المختلفة فى القارة. 4- دعم سياسات النوع الاجتماعى فى مجال الثقافات الشعبية الإفريقية. 5- تيسير إجراءات الدراسات الميدانية للباحثين فى مجال الثقافة الإفريقية. 6- العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية الفردية والجماعية لكافة الثقافات الإفريقية المختلفة. 7- النظر إلى الثقافات الشعبية فى أفريقيا باعتبارها رصيد يساعد على الاستجابة الملائمة لتحديات العولمة. 8- مراعاة البعد البيئى وتغير المناخ فى ضوء المتغيرات الحالية التى تشهدها القارة الإفريقية. المحور الثانى: التنمية الثقافية وسياسات الدول فى إفريقيا وفى هذا الإطار نشير إلى التوصية المرفقة من المفكر الكبير حلمى شعراوى 1- تشجيع حركة الترجمة بين اللغات الأفريقية المحلية واللغة العربية وتوفير الدعم المادى اللازم لها. 2- حماية وتعزيز التنوع الثقافى فى إطار من احترام مبادىء المواطنة المتساوية فى أفريقيا. 3- الاهتمام بالفن التشكيلى باعتباره عمودا من أعمدة الفن الأفريقى بشكل عام ووسيلة للتواصل بين الشعوب الأفريقية. 4- إقامة فعاليات ثقافية مشتركة فى كافة مجالات الإبداع وتشجيع ودعم الدراسات المشتركة فى المجال الثقافى بين الدول الأفريقية، والتواصل مع المنظمات الإقليمية بهذا الشأن. 5- دعم وتنمية قدرات الفنانين والمبدعين المحليين وفتح المجال لتسويق منتجاتهم الإبداعية كأحد آليات التنمية المتوازنة والمستدامة وعلى رأسها الصناعات التقليدية والحرف المهددة بالإندثار. 6- إدماج الثقافة الشعبية فى سياسات التنمية بالدولة، على أن تتواصل الدولة مع الاتحاد الأفريقى بهذا الشأن. 7- دعوة الإعلام إلى الاهتمام بالثقافة الشعبية وتجلياتها المختلفة فى إطار الأمة الواحدة. المحور الثالث: سبل تفعيل التوجهات المستقبلية لملتقى تفاعل الثقافات الأفريقية 1- السعى إلى تكوين قاعدة بيانات للأكاديميين والمبدعين المهتمين بالثقافات الشعبية فى الدول الأفريقية، يكون مقرها المجلس الأعلى للثقافة. 2- تشجيع الشراكات بين الحكومة ومؤسسات النشر الخاص لدعم نشر المنتج الثقافى المصرى فى الدول الإفريقية. 3- توصى اللجنة بتوفير الموارد والدعم اللازم لتفعيل إعلان أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية، ونقترح فى هذا الإطار استحداث: أ- منحة علمية باسم "منحة أسوان" فى كافة التخصصات العلمية والثقافية ب- استحداث "مدرسة أسوان الشتوية" للفعاليات الأفريقية الإبداعية سواء المصرية أو الإفريقية. 4- إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان ملتقى تفاعل الثقافات الإفريقية. 5- مخاطبة المجلس الأعلى للثقافة بتخصيص إحدى جوائز الدولة للشأن الإفريقي. 6- عقد سلسلة من التكريمات للشخصيات التى لها دور فى الشأن الثقافى المصرى، ويوصى المؤتمرون بأن تخصص أولى التكريمات للمفكر حلمى شعرواى، على أن يصاحب التكريم إصدار كتاب يضم مجموعة من الأبحاث حول المكرم. 7- طباعة الأبحاث الكاملة للمشاركين فى الملتقى والمستجيبة لشروط البحث الأكاديمى حتى تكون مرجع للباحثين فى الشأن الإفريقى. وختاما، تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تنفيذ التوصيات على المستوى القارى. شارك في الملتقى 26 شخصية ثقافية من مختلف دول العالم، تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، وبحضور الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.