أعلن الملتقى الدولى لتفاعل الثقافات الإفريقية، عن توصيات الدورة الثالثة، وجاء ضمن توصياته استحداث مدرسة أسوان الشتوية للفعاليات الإفريقية الإبداعية سواء المصرية والإفريقية وجاءت التوصيات فى عده محاور، فى إطار رؤيه المشاركين مستقبل الثقافه الشعبيه فى إفريقيا، وتضمن المحور الأول عنوان "نحو منظور علمى جديد لقضايا الثقافه الشعبيه فى افريقيا"، ويشمل: لبنى منصور متعدد الاختصاصات فى دراسة الظواهر الثقافية فى القارة الإفريقية من خلال دعم البرامج الدراسية والبحثية التى تجمع بين أكثر من تخصص واحد، وجامع التراث الشفاهى وتحقيقه والسعى إلى اخرى وتوثيقها، والاهتمام بالتراث الثقافى شعبيه الافريقى مدى الاجيال الجديده عبر مناهج التعليم المختلفة فى القارة، ودعم سياسات النوع الاجتماعى فى مجال الثقافة الشعبية الافريقية، وتيسير إجراءات الدراسات الميدانية الباحثين فى مجال الثقافة الافريقية، والعمل على حماية حقوق الملكية الفكرية الفردية والجماعية لكل الثقافات الإفريقية المختلفة، والنظر إلى الثقافة الشعبيه فى إفريقيا باعتبارها رصيد يساعد على الاستجابة الملائمة تحديات العولمة، ومراعات البعد البيئى والتغير المناخى فى ضوء المتغيرات الحالية التى تشهدها القارة الإفريقية. وتضمن المحور الثانى الذى يأتى بعنوان "التنمية الثقافية وسياسات الدول فى إفريقيا"، وتضمن تشجيع حركه الترجمه بين اللغات الافريقيه المحليه واللغه العربيه وتوفير الدعم المادى اللازم لها، وحمايه وتعزيز التنوع الثقافى فى اطار من احترام مبادئ المواطن المتساويه فى افريقيا، والاهتمام بالفن التشكيلى باعتبارى عمود من اعمده الفن الافريقى بشكل عام ووسيلة للتواصل بين الشعوب الإفريقية، واقامه فعاليات ثقافيه مشتركه فى كافه مجالات الابداع وتشجيع ودعم الدراسات المشتركه فى المجال الثقافى بين الدول الافريقيه التواصل مع المنظمات الاقليميه بهذا الشأن، ودعم وتنميه قدرات الفنانين والمبدعين المحليين وفتح المجال لتسويق منتجاتهم الابداعيه كأحد اليات التنميه المتوازنه والمستدامة وعلى راسها الصناعات التقليديه والحرف المهدده بالاندثار، waplog الثقافة الشعبيه فى سياسات التنميه الدوله على أن تتواصل الدوله مع الاتحاد الاإريقى بهذا الشأن، ودعوه الإعلام إلى الاهتمام بالثقافه الشعبية وتجلياتها المختلفه فى إطار الأمة الواحدة. وتتضمن المحور الثالث، الذى جاء بعنوان "سبل تفعيل التوجيهات المستقبلية لملتقى تفاعل الثقافات الإفريقية": السعى إلى تكوين قاعدة بيانات للاكاديميين والمبدعين المهتمين الثقافة الشعبية فى الدول الافريقيه ويكون مقرها المجلس الاعلى للثقافه، وتشجيع الشركات بين الحكومه ومؤسسات النشر الخاص لدعم المنتدى الثقافى المصرى فى الدول الإفريقية، وتوصل الأجنبى توفير الموارد والدعم اللازم لتفعيل إعلان أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية، مع منحه علميا باسم منحة أسوان فى كافة التخصصات العلمية والثقافية، واستحداث مدرسة أسوان الشتوية للفعاليات الافريقية الإبداعية سواء المصرية والإفريقية، وإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان ملتقى تفاعل الثقافات الافريقية، ومخاطبة المجلس الأعلى للثقافة بتخصيص بجوائز الدولة للشأن الافريقى، وعقد سلسلة من التكريمات للشخصيات التى لها دور فى الشأن الثقافى المصرى، لطباعة الابحاث الكاملة للمشاركين فى الملتقى والمستجيبة لشروط البحث الأكاديمى حتى تكون مرجع للباحثين فى الشأن الإفريقية، مع تشكيل اللجنة التنفيذية لمتابعة وتنفيذ التوصيات على المستوى القارى.