العرض يتناول قصة مخرج سينمائى هبط على أهل قرية فقيرة وقرر أن يصنع بهم أول فيلم ناطق يصور واقعهم الصعب المخرج محمود جمال: أردت أن يعيش الجمهور والممثلين حالة متكاملة لأهم أفلام الأبيض والأسود على خشبة المسرح استطاعت مسرحية «سينما 30» لفرقة كلية تجارة عين شمس، التى قدمت على مسرح القاهرة للعرائس ضمن عروض المهرجان القومى للمسرح أن تلفت نظر النقاد والجمهور الغفير الذى التف حول أبطالها وأبدى إعجابه الكبير بما قدموه، وصفق طويلا لهم وهى تأليف وإخراج محمود جمال الحدينى، وبطولة كلا من مهاد أحمد، ساندرا حلمى، شروق الشريف، مرام طارق، منه الله أحمد، طارق مجدى، روان أحمد، نوران زايد، سلمى علاء، ميلاد برسوم، إسلام يحيى، محمود سلطان، إضاءة أبو بكر الشريف، أزياء أميرة صابر، موسيقى عمرو صلاح، مكياج شروق حسنى، إكسسوارات هاجر كمال. فالعمل يتحدث عن السينما فى عام 1930 وتصوير أول فيلم ناطق فى قرية ضى القمر، وهى إحدى قرى الفلاحين فى مصر بعد أن نطقت فى أمريكا وفرنسا عام 1927، فهو يتناول قصة مخرج سينمائى هبط على أهل قرية فقيرة وقرر أن يصنع بهم أول فيلم ناطق من خلال تصوير واقعهم المتدنى، فى البداية يفزع أهالى هذه القرية من الكاميرا ومن كشفها لهم، ويحاولون مقاومة هذا الرجل وطرده خاصة بعد سماعهم لفتوى تحريم الوقوف أمام الكاميرا لأنها تشترط التمثيل وهو ما يعنى احتراف الكذب، وهو ما يجعل الشيخ وعمدة البلد ومأمورها السعى إلى إخراج هذا الرجل من البلدة، لكن مع مرور الوقت وبعد أن يعلم الأهالى أن هذا العمل قد يساعدهم على فضح ظلم العمدة ومأموره يبدأ البعض فى الاستجابة له وفى التعرف على هذا الاختراع الغريب ثم التحدث إلى الكاميرا والاعتراف بما فى داخلهم من أمور ربما خجلوا منها فى الواقع ثم يقرر المخرج صناعة عمل سينمائى عن القرية وأهلها رغم محاربة العمدة والمأمور له، بينما يقف الأهالى بجانبه ويساعدونه على إتمام عمله برغم ما لقيه بعضهم من تعذيب على يد العمدة ومأموره وفى النهاية يصنع المخرج الفيلم بعد معاناة طويلة مع أهل القرية وعمدتها ثم يتركها عائدا إلى القاهرة. مخرج العمل محمود جمال أراد أن يعيش الجمهور والممثلين على خشبة المسرح هذه الحالة بشكل متكامل بتقديم العرض أبيض وأسود وكأنك تشاهد فى قاعة المسرح أحد أفلام الأبيض والأسود القديمة، فصناع العمل جعلوا الجمهور فى تلك الحالة قبل بدء العرض بدقائق، حيث تفتح شاشة سينما فى المسرح ويستعرض خلالها المخرج أهم أفلام السينما الأبيض وأسود التى صنعت على مدى السنوات الماضية، ثم تبدأ أحداث العرض وتشاهد هؤلاء الممثلين فى صورة أبيض وأسود كاملة استطاع أن يصنعها المخرج مع مهندس الديكور، ومصممة الملابس، والمكياج، والإضاءة، فقد تم طلاء الممثلين جميعا بمسحوق رمادى اللون بدءا من وجوههم وحتى أرجلهم. وفى السياق ذاته عرضت عدد من المسرحيات منها مسرحية «السفير» لفرقة نادى مسرح الفيوم التى عرضت على مسرح متروبول، موسيقى محمود صلاح، إضاءة أحمد صلاح، مكياج شهد يسرى، كيروجراف حسام كمال، وبطولة ولاء شعبان، محمد كسبان، مؤمن هشام، أحمد مصطفى، محمود عمر، نوران عمر، لجين يحيى، عبدالرحمن فضل، منه الله محمد، أدهم الروبى، معتز هشام، حنين سيد، مخرج منفذ باسم نبيل، إخراج أحمد السلامونى. فيما استقبل مسرح ميامى العرض المسرحى « مغامرة رأس المملوك جابر» لفرقة كلية الأداب جامعة القاهرة، تأليف موسيقى عمرو عبدالحكيم، بطولة أحمد فؤاد، وبطولة أحمد مصطفى كامل، عمرو سامى، سعيد سمير، دنيا عبود، يوسف على، سارة عثمان، عبدالمنعم محمد، أحمد محمد، أحمد سعيد، عماد حمدان أعلى معوض، إعداد وإخراج مصطفى طه إيقاع محمد شبل، عود محمد عبدالفتاح، إضاءة محمد عبدالعزيز، ملابس فاطمة حيدر، ديكور حسن نبيل. كما استضاف مسرح المعهد العالى للفنون المسرحية العرض المسرحى «طقوس الإشارات والتحولات» لفرقة المعهد العالى للفنون المسرحية، سينوغرافيا ملاك رفعت، موسيقى محمود عز، دعاية أحمد عاصم، وبطولة مارتينا عادل، إيهاب محفوظ، هايدى عبدالخالق، ميدو عبدالقادر، محمود الأشطر، مصطفى السعيد، نادر الجوهرى، أحمد التركى، إخراج محمد يوسف. وكانت آخر العروض المسرحية مسرحية «الكبير» لفرقة قصر ثقافة على «مسرح أوبرا ملك، أشعار عادل شعيب، ألحان أحمد زلطة، توزيع موسيقى محمد ناجى، إستعراضات هانى حسن، سينوغرافيا إسلام ممدوح، مكياج هدير الشاعر، إضاءة عمرو عفر، وبطولة أدهم علاء الدين، محمود الرفاعى، محمد عيسى، أحمد سمير، شمس هشام، السيد أبو النور، نعمان عاشور، سامح الشامى، فايز عبدالعظيم، نهاد خالد، كامل حافظ، هيثم الجيار، محمد سامح، محمد عادل، إخراج طارق راغب.
