أدهم: شبكتى دبلة وخاتمين ومحبس ب 10 آلاف جنيه.. ومواطنة: استبدلت ذهبى بالصينى لشراء ملابس العيد يعانى سوق الذهب فى مصر خلال الفترة الراهنة وما قبلها، من حالة ركود عامة، بسبب ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية. ميلاد أحد العاملين بمحلات بيع الذهب فى سوق الصاغة، قال إن محال الذهب فى زمن الانتعاش كانت تمتلئ بالزبائن «كان كل محل يوظف 6 أو 7 أفراد لاستقبال طلبات الزبائن.. حاليا حتى فى الموسم يمر اليوم كاملا دون أن نبيع قطعة واحدة وأكبر محل فى السوق لا يوظف أكثر من فردين». أدهم، مواطن، قال إنه زار سوق الصاغة أخيرا لشراء شبكة الزواج، واضطر للشراء على الرغم من ارتفاع الأسعار. «على الرغم من أننى اشتريت ذهب عيار 18 لتجنب دفع مبلغ كبير، لكننى فى النهاية دفعت 10 آلاف جنيه مقابل دبلة وخاتمين ومحبس، بسعر 555 جنيهًا للجرام الواحد»، تابع أدهم. مواطنة أخرى، التقتها (الشروق) فى سوق الصاغة قالت إنها جاءت لتبيع ما لديها من ذهب لتستفيد من ارتفاع سعره. «سأستبدله بذهب صينى بسبب رخص ثمنه، أحتاج المال لشراء ملابس العيد لأسرتى»، أضافت المواطنة. وقال رفيق العباسى رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس الأول، إن انتعاش سوق الذهب متوقف على انتعاش الاقتصاد المصرى والنهوض به وذلك عن طريق دعم الحكومة للمشروعات الإنتاجية ودفع عجلة الإنتاج واتخاذ القرارات الاقتصادية التى ساهمت فى بداية تعافى الاقتصاد المصرى والنهوض بها. وأوضح العباسى فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الذهب سيظل هو الملاذ الآمن للاستثمار لدى الأفراد والحكومات حيث يظهر هذا واضحا فى ظل الأزمات التى تواجه الحكومات تقوم تلك الدول بتجميد النقود فى صورة ذهب وعند زوال الأزمة تتحول إلى سيولة. ولفت إلى أن المستهلك المصرى دائما يستخدم الذهب للادخار ولكن مع ارتفاع متطلبات الحياة قل هذا بشكل كبير حيث أصبح لا يوجد فائض للادخار، ويتم توجيه ما لديه لسد احتياجات الأساسية، كما أن ارتفاع الأسعار أدى إلى انخفاض المبيعات بشكل ملحوظ. وسجلت أسعار الذهب فى أول أيام عيد الفطر أمس الأول الأحد عيار 18: 547.70 جنيه، وعيار 21: 639 جنيها، وعيار 24: 730.25 جنيه، والجنيه الذهب: 5112 جنيها، والسعر العالمى للأوقية: 1256 دولارا.
