في أيام العيد أسواق الذهب بالإسكندرية.. تنتعش مما يدخل البهجة والسعادة في نفوس أصحاب المحلات الذين تنفسوا الصعداء من طول حالة الركود التي لازمت حركة الشراء بعد أحداث ثورة 25 يناير وكثرة فيها حركة البيع. تحركت حركة البيع والشراء معاً إلا أن الاسعار مازالت مرتفعة. عيار ال18 ب245 جنيهاً و 21 ب286 جنيها غير المصنعية التي وصل أجرها ل45 جنيهاً. أبدي تجار الصاغة سعادتهم البالغة بهذا الاقبال مؤكدين أن سبب حالة انتعاش يرجع إلي حالات الخطوبة والزفاف مع أيام العيد إلا انهم عادوا وأكدوا عودة حالة الركود والهدوء لاسواق الذهب عقب اجازة العيد حيث الشتاء التي تطول قرابة الاربعة أشهر!! أوضحوا أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع اسعار الذهب يرجع للتقلبات المستمرة للبورصات العالمية وارتفاع أسعار الذهب عالميا والتذبذب في أسعار الدولار وقيام غالبية رجال الاعمال ببيع أسهمهم بالبورصة وشراء الذهب بدلا فيها. أشار تجار الصاغة إلي أنه لأول مرة تشهد أسواق الذهب بالسعر إقبالاً علي شراء الذهب اللازوزي وهو مصري بجنسية إماراتية حيث وصل سعر عيار ال21 لهذا النوع ب286 جنيها وهو نفس سعر عيار ال21 للذهب المصري ولكن الاختلاف يرجع إلي قلة سعر تكلفة المصنعية حيث تصل إلي 25 جنيها فقط: وصرح محمد عبدالسلام رئيس شعبة المصوغات بالغرفة التجارية بأن أسعار الذهب لم تنخفض مرة أخري بل سترتفع خلال الفترة القادمة خاصة مع أعياد الكريسماس والمسيحيين. وأشار إلي ان الشراء يزداد علي الشبكة الاقتصادية المكونة من الاسورة والخاتم والتي تبدأ أسعارها من 6 آلاف جنيه. ويضيف إبراهيم يوسف "صاحب محل" أن حتي زبائنه الهابي لايف اختفوا فأصبحت الشبكة الاقتصادية هي التي تباع حاليا. رصدت "المساء" ظاهرة هي الاولي من نوعها بالاسكندرية وهي قيام تجار الصاغة بوزن الطقم: بما يحتويه من فصوص حرة أو أصلية أو مقلدة وكان يتم وزن تلك الفصوص بمفردها وتحديد سعرها حيث يكون أرخص من سعر جرام الذهب من يشكل ذلك عبئاً علي المتزوجين. في الوقت نفسه أكد العرسان أن الشبكة الاقتصادية هي الموضة لانها تناسب الشباب حاليا وهي المكونة من الاسورة والخاتم إلا ان الآخرين فضلوا شراء الخاتم بالمحبس ودبلتين. الاكسسوار الصيني الذي يسمي بالذهب يقبل علي شرائه ذات الدخول المحدودة ويقومون بطلائه ليدخل مع الشبكة البسيطة. أما الفتيات فيفضلن الذهب الصيني لانه رخيص الثمن ويشبه الاصلي.