- البابا فرانسيس فى مصر.. والرئيس يستقبله فى «الاتحادية» - رئيس الوزراء يستقبل الحبر الأعظم فى المطار.. والبابا يؤكد: زيارتى رسالة وحدة وأخوة استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الجمعة، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى قصر الاتحادية بمصر الجديدة فى زيارة رسمية لرأس الكنيسة الكاثوليكية تستغرق يومين. وبدأت مراسم الزيارة بعزف السلام الوطنى الجمهورى للبلدين. وصل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان إلى مصر فى الثانية من ظهر أمس إلى مطار القاهرة، على متن طائرة الخطوط الإيطالية، فى زيارة هى الأولى له منذ اعتلائه كرسى البطرسية «بطرس الرسول» فى 2013، بعد 17 عاما من زيارة للبابا الراحل يوحنا بولس الثانى، و7 أعوام من القطيعة بين الأزهر والفاتيكان بعد تصريحات البابا المستقيل بندكت السادس عشر. كان على رأس مستقبلى قداسة البابا بمطار القاهرة شريف إسماعيل رئيس الوزراء وبعض رجال الدولة والبطريرك الانبا ابراهيم والكاردينال الانبا انطونيوس نجيب، وأصحاب النيافة الانبا عمانؤيل، الانبا يوسف ابو الخير، الانبا يوسف حنوش، الانبا كريكور كوسا، سفير الفاتيكانبالقاهرة برونو موزارو. يرافق البابا وفد من الكرادلة على رأسهم الكاردينال ساندرى والمونسينيور يؤنس لحظى سكرتير البابا. وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية لبابا الفاتيكان فور وصوله إلى قصر الاتحادية، فتم عزف السلام الوطنى لكل من مصر ودولة الفاتيكان، كما استعرض الرئيس السيسى والبابا فرانسيس حرس الشرف فى مستهل الزيارة التاريخية لمصر. وأكد البابا عقب وصوله إلى مطار القاهرة، أن زيارته إلى مصر هى رسالة وحدة وأخوة. فى الوقت نفسه جرت استعدادات مكثفة فى استاد الدفاع الجوى بالتجمع الخامس، لإقامة قداس البابا فرانسيس اليوم، بحضور 25 ألف مواطن وبمشاركة الطوائف الست الممثلة للكاثوليك فى مصر. وشارك البابا أمس، فى الجلسة الختامية لمؤتمر السلام العالمى الذى بدأ أعماله الخميس، حيث التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين الذى استقبله فى المشيخة، ثم التقيا سويا فى ختام مؤتمر الأزهر العالمى للسلام. كما تضمنت رحلة البابا فرانسيس زيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقاء البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وزيارة الكنيسة البطرسية التى تعرضت لتفجير إرهابى فى نهاية العام الماضى. من جانب آخر، نشر حساب مشيخة الأزهر الشريف عبر «تويتر» كلمات للبابا فرانسيس، مثل: «الحوار وحده هو سبيلنا للتخلص من التشدد والفرقة.. أهم تصريحات بابا الفاتيكان البابا فرانسيس عن الإسلام». ورحبت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، عبر موقع «تويتر» بزيارة بابا الفانيكان بنشر مجموعة مقولات وكلمات له، إضافة إلى فيديوهات توثق ذكرى مرور 70 عاما من التعاون بين مصر والفاتيكان لنبذ العنف، تحت عنوان «لقاءات المحبة والسلام». كما اهتمت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف بزيارة بابا الفاتيكان وخصصت موقعا على صفحتها لمتابعة الزيارة وكذلك فاعليات مؤتمر الأزهر العالمى للسلام والذى يشارك فضيلة الإمام وقداسة البابا فى ختام أعماله اليوم. ونقلت صفحة الأزهر صورة لإقلاع طائرة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، من إيطاليا فى طريقها إلى القاهرة فى زيارة رسمية تستغرق يومين. كما اهتمت الصفحة بمقالات وكلمات بابا الفاتيكان ومنها قول قداسته «يجب ألا تنقل الكراهية باسم الله، محبة الله مطلقة، لا حدود لها» و«لا يمكننا أن ننام بسلام فيما يموت أطفال من الجوع ويحرم المسنون من المساعدة الطبية». ونقلت تعليقات مرحبة بشخص البابا وأهمية زيارته لمصر فى تلك الظروف ومشيدين بالرسالة التى وجهها إلى مصر باعتباره رسول وفيلسوف السلام وترحيب مصر وشعبها ببابا المحبة على أرض الاديان السماوية فى مصر، مشيرة إلى أهمية عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان لتعزيز دور الأديان فى نشر التسامح والتعاون بين البشر. كما علقت الصفحة على صورة بدء زيارة البابا «رحلة من أجل السلام والتعايش.. بابا الفاتيكان البابا فرانسيس يغادر إيطاليا متوجها إلى القاهرة لحضور مؤتمر الأزهر العالمى للسلام». كما نشرت الصفحة بعض مقتطفات عن سيرة بابا الفاتيكان الذاتية، وجهوده لتأصيل السلام والمحبة.