قال الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، إن الجامعة لم ترفض إرسال طلابها إلى تركيا في أي بعثات أو منح دراسية، موضحًا أن الطلاب هم من رفضوا الذهاب إلى هناك، مشيرًا إلى أن بعض الجهات تمنع الحاصلين على ليسانس من تركيا من العمل لديها، ومن ثم الطلاب هم من رفضوا وليست الجامعة. وفيما يخص التعليم المفتوح، أكد عزت خلال المؤتمر الصحفي الثاني لجامعة عين شمس للعام الجامعى الذي عقد اليوم في الجامعة، أنه لن يتم إغلاق نظام التعليم المفتوح، ولكن ما يحدث الآن هو تطويره مرة آخرى بعد خروجه عن مساره الصحيح، لافتا إلى أنه سيتم عقد ورشة عمل نهائية الفترة المقبلة للإعلان فيها عن بدء تطبيق نظام الدبلومات المهنية بدءً من العام الدراسي القادم. ولفت إلى أنه تم الاستقرار على قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة بعد مرور 5 سنوات على التخرج للقبول ببرامج الحقوق والإعلام، مشيرا إلى الالتزام بطلاب الدبلومات "الزراعة والصناعة والتجارة" بالالتحاق بالبرامج التي تم التخرج منها، وذلك منعا للتعارض مع النقابات الأخرى على غرار ما حدث مؤخرا من مشاكل مثل نقابة المحامين. ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الميزانية المخصصة للبحث العلمي بالجامعة ضعيفة والتي تقدر ب500 ألف جنيه، حيث تبلغ ميزانية الجامعة مليار و800 مليون جنيه، منها مليار و400 مليون جنيه موجه باب أول للرواتب والأجور، أما المتبقي منها مخصص للإنفاق على العملية التعليمية، موضحا أن الميزانية المخصصة للبحث العلمي تبلغ 500 ألف جنيه إلا أنها وصلت قيمتها ل250 ألف جنيه أيضا من خلال فرق سعر الجنيه خلال الآونة الأخيرة. وأضاف عبد الغفار، في كلمته بالمؤتمر، أنه كان لابد للجامعة التفكير في إيجاد مصادر بديلة لتمويل البحث العلمي بها، وذلك من خلال خطة الجامعة التي تتبناها حاليا لتعظيم المصادر البحثية الخارجية، والشراكة مع المراكز الشرعية المعترف بها في الدولة لدعم البحث العلمي وزيادة مصادر الدخل. وفيما يخص مكأفات النشر الدولي بالجامعة، قال عبد الغفار، إن هذه المكأفات كانت متوقفة منذ عامين لمشاكل إدارية، وأن الجامعة قررت إنشاء مكتب لمكآفات النشر الدولي لمساعدة الباحثين، كما سيتم عمل لائحة مالية جديدة لمضاعفة المكأفات للباحثين. وحول اهتمام الجامعة بملف الطلاب الوافدين، أشار عبد الغفار إلى أن هذا الملف يعد من أهم الملفات التى يجب النظر إليها باعتبارها خطوة تعمل على تحسين صورة مصر وجامعاتها في الدول العربية والغربية وعودة ريادتها، لافتا إلى أن عدد طلاب دبلومات الماجستير والدكتوراه للوافدين في جامعة عين شمس 1070 طالبا. وأوضح عبد الغفار، أن كلية الطب جامعة عين شمس من أفضل 10 كليات طبية في العالم، وأن وزير التعليم الكويتي أكد أن أي طالب كويتي سيحصل على الشهادة من كلية طب عين شمس سيتم تمويل أبحاثه، وهذا يؤكد على إمكانيات الجامعة. وأشار عبد الغفار إلى أنه سيتم إنشاء مركز رعاية الطلاب الوافدين، فضلا عن متابعة أدائهم كل 3 شهور وارسال تقارير للجهات المانحة لهم، والتواصل مع كل المستشارين الثقافيين في كل الدول لمتابعة الوافدين، والاتفاق مع مكاتب الملاحقيات المصريات في الخارج للتعرف على خطط الجامعات المصرية وبرامجها. فيما قال الدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إنه سيتم تطبيق نظام جديد للامتحانات وهو "msq"، يضم 3 أنواع مختلفة من الأسئلة وذلك لمنع وقوع حالات الغش، وإلغاء ما يسمى بالأسئلة المقالية والاكتفاء بالأسئلة الاختيارية. كما قال الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب شئون خدمة المجتمع، إنه تم القبض على مرتكب حادث سرقة مكاتب نواب الجامعة، وتم عودة كل المسروقات، مع وضع خطة جديدة لتحسين المنظومة الأمنية داخل الجامعة.