التقت السفير نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور إيهاب شوقي مدير مشروع إصلاح التعليم الفني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية، أمس الثلاثاء؛ لبحث سبل التعاون لترويج الهجرة الأمنة لخريجين التعليم الفني. وقال مدير مشروع إصلاح التعليم الفني، إن مشروع إصلاح التعليم الفني تم إطلاقه خلال مؤتمر الوطني لخبراء وعلماء مصر بالخارج بالغردقة منتصف ديسمبر الماضي، وهو أكبر مشروع للتعليم الفني لمصر، ويتكون من 3 مشاريع؛ الأول الحوكمة ويسعى لوضع هيكلة لنظام التعليم فى مصر، والثاني هو وضع المناهج التدريبية ثم تدريب المدرسين والمشرفين، والثالث ربط الطلاب بسوق العمل عبر حزم تدريبية، بالإضافة إلى تطوير المعدات والبنية التحتية للمدارس والمرافق. وأشار إلى أن البرنامج استفاد من الخبراء المصريين، حيث تواصل مع كل من دكتور رفيق لطفي ودكتور محمد البستاوي، حيث يتم التواصل معهما حاليا لدعم تحديد المعايير لمراكز التدريب الفنية ومطابقتها مع المعايير الدولية. وأكد أن مصر تفتقر وجود نظام معلومات قومي لسوق العمل، لهذا يسعي المشروع لبناء نظام معلوماتي لسوق العمل خاصة الفني المتخصص، يساعد كافة الجهات المعنية لمعرفة حجم ونوعية الاحتياجات، وهو ما سيؤدي إلى تسهيل مهمة صاحب القرار في اتخاذ القرار الملائم والمناسب، ومعرفة احتياجات سوق العمل فى الخارج والداخل، وبالتالي منع الهجرة غير الشرعية وتشجيع خريجين التعليم الفني على الهجرة المشروعة. وأضاف مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني، أن الإطار الزمني للمشروع 7 سنوات بواقع 5 سنوات عمل وسنتين إقفال، مشيرا إلى أن هدف المشروع عمل 25 مدرسة ومركز تدريب تنطبق عليها معايير الجودة العالمية، وتأهيل من 80 ل100 مدرسة ومركز تدريب. وقالت الوزيرة في نهاية اللقاء، إنه آن الأوان لتغيير النظرة المجتمعية لخريجي المدارس الفنية، لأن نهضة الوطن لن تكون الا بنهضة صناعية شاملة تقوم علي أيدي مصريين لديهم القدرة التقنية المحترفة لمختلف الصناعات.
