قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم فتح باب التقدم لمسابقة «الأم المثالية لعام 2017» على مستوى الجمهورية، اليوم الأحد، لأول مرة إليكترونيًا عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، بجانب استمرار تلقي الطلبات من خلال مديريات التضامن الاجتماعي المختلفة على مستوى الجمهورية، حتى يوم 15 يناير الجاري. وقالت «والي»، في تصريحات خاصة، إن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية إليكترونيا، جاء تيسيرًا على الأسر المصرية في التقدم، لافتة إلى أن التكريم هذا العام سيشمل فئات متنوعة جديرة بالاحتفاء، مثل الأم المثالية لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم ترشيحها من المجلس القومي لشئون الإعاقة، والأم المثالية من المعيلات ويتم اختيارها من خلال الإدارة العامة للضمان الاجتماعي، والأم البديلة التي قامت برعاية ابن من الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية مع أبنائها الطبيعيين. من جانبها، قالت الدكتورة سمية عبدالألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إنه سيتم تفعيل تلقي الطلبات للتقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2017 على مستوى الجمهورية لأول مرة إليكترونيًا، بناءًا على اقتراح «والي»، بشأن السماح للأسر المصرية بتقديم الطلبات عبر الموقع الإليكتروني؛ تيسيرًا لهم؛ حيث ستقوم كل مديرية بتجميع الطلبات الخاصة بالأسر المقيمين بالمحافظة التابعة لها، ليتم بعد ذلك عمليات الفرز واختيار الفائزات؛ وفقًا للمعايير الموضوعة. كانت وزارة التضامن الاجتماعي، قد أعلنت عن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2017 على مستوى الجمهورية، اعتبارا من 2 يناير الجاري وحتى يوم 15 من نفس الشهر؛ وذلك من خلال مديريات التضامن الاجتماعي المختلفة على مستوى الجمهورية، حتى فتح باب التقدم أيضًا إليكترونيًا اعتبارًا من، اليوم الأحد. • وتضمنت المعايير لاختيار الأم المثالية لعام 2017: - ألا يقل سن الأم عن 45 عامًا في 31/ 12/ 2017، بدلا من 50 عامًا كما كان سابقا. - أن تكون ملمة بالقراءة والكتابة. - ألا يزيد عدد الأبناء في الأسرة عن 3، وتعليم الأبناء وتفضيل من أوصلت أبناءها إلى أعلى درجة في السلم التعليمي في مقدمة الأولويات. - قدرة الأم على العمل وإيجاد مصادر لزيادة دخل الأسرة. - تشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة، والمشاركة الاجتماعية التطوعية، ودمج أحد الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. - بالنسبة للأم البديلة، يستلزم لتقدمها للمسابقة أن تكون قد كفلت أطفالاً محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الطبيعيين، وأن يكون الابن البديل قد نجح في مسيرته وحصل على مؤهل جامعي، واستطاعت الأم البديلة تحقيق المساواة بين الإبن البديل والأبناء الطبيعيين للأسرة في كافة الحقوق، من تعليم وصحة ورعاية واهتمام واحتضان وعطاء.