أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن فتح باب التقدم لمسابقة اختيار الأم المثالية اعتبارًا من 2 إلى 15 يناير المقبل من خلال مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية. وقالت «والي»، في بيان صحفي أصدرته الوزارة، الجمعة، إن هذا التكريم سيشمل فئات متنوعة جديرة بالاحتفاء، مثل الأم المثالية، الأم المثالية لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم ترشيحها من المجلس القومي لشؤون الإعاقة، الأم المثالية من المعيلات ويتم اختيارها من خلال الإدارة العامة للضمان الاجتماعي، والأم البديلة التي قامت برعاية ابن من الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية مع أبنائها الطبيعيين. وأضافت الوزيرة أن الشروط الخاصة باختيار المكرمات تشمل عددًا من المعايير تؤكد جميعها على معاني سامية مثل الكفاح والعطاء الذي تقدمه الأم تجاه الأبناء والأسرة ويؤدي إلى نجاحهم فى تميزهم العلمي أوالمهني، أيضًا إيجاد التوازن بين المسؤوليات المتعددة التي تؤديها الأم وبين دورها في احتضان الأبناء ورعايتهم والسهر على دراستهم وتعليمهم وتعزيز القيم الإيجابية لديهم وتربيتهم على قيم مهمة مثل العمل وغرس الأخلاق الحميدة وحب الوطن والتضحية من أجله. وأشارت إلى أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دورها، خاصة الأسرة التي لديها أطفال طبيعيين، لافتة إلى أنه بالنسبة لمعايير اختيار الأم المثالية فيجب ألا يقل سنها عن 45 عامًا في 31/ 12/ 2017 وأن تكون ملمة بالقراءة والكتابة وألا يزيد عدد الأبناء في الأسرة على ثلاثة أبناء. أما عن المعايير المرجحة لاختيار الأم المثالية، ذكرت «والي» أن تعليم الأبناء وتفضيل من أوصلت أبناءها إلى أعلى درجة في السلم التعليمي في مقدمة الأولويات، وكذلك قدرة الأم على العمل وإيجاد مصادر لزيادة دخل الأسرة، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة، والمشاركة الاجتماعية التطوعية، وأيضًا دمج أحد الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. بالنسبة للأم البديلة، أوضحت أنه يستلزم تقدمها للمسابقة أن تكون قد كفلت أطفالاً محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الطبيعيين، وأن يكون الابن البديل قد نجح في مسيرته وحصل على مؤهل جامعي، واستطاعت الأم تحقيق المساواة بين الأبن البديل والأبناء الطبيعيين للأسرة في كافة الحقوق من تعليم وصحة ورعاية واهتمام واحتضان وعطاء.
