احتفل العالم، اليوم، باليوم العالمى للغة العربية أو لغة الضاد، والذى يوافق ال18 من ديسمبر من كل عام، بعد أن تقرر الاحتفال بها فى هذا التاريخ لكونه اليوم الذى أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، والذى أقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأممالمتحدة، بعد اقتراح قدمه المغرب والسعودية وليبيا خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو سنة 2012. وتعد العربية أكثر لغات المجموعة السامية متحدثين، والأكثر انتشارا فى العالم، حيث يتحدث بها قرابة ال 450 مليون نسمة، كما أن لها أهمية قصوى لدى المسلمين، لأنها لغة القرآن. وقد أثرت العربية، تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية، وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصة المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية. وتتميز العربية بقدرتها على احتواء ألفاظ من اللغات الأخرى، وتتواجد بها خواص كثيرة كالترادف والمشتركات اللفظية، بالاضافة إلى المجاز والطباق والجناس والمقابلة والتشبيه والسجع، إلى جانب البلاغة والفصاحة. كما أنها تدرس بشكل رسمى فى الدول العربية وبعض الدول الإفريقية، أيضا تعد من بين اللغات السبع الأكثر استخداما فى الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارا ونموا متفوقة على الفرنسية والروسية.