قال الدكتور يوسف العميري رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومؤسس حملة «خليجيون يحبون مصر» إن الإرهاب لم ولن يفلح في إضعاف عزيمة المصريين وصلابتهم وقدرتهم على تجاوز المحن ومواصلة طريقهم نحو البناء والاستقرار والريادة ومواصلة مكافحتهم الشجاعة للإرهاب اللعين الذي يهدد العالم بأسره». وأكد «العميري» على ثقته الكاملة فى قدرة الدولة المصرية على دحر الإرهاب والتخلص من هذا الشر، والقصاص من مرتكبي الأعمال الإرهابية والثأر لمصر وشعبها، مشيدا بقدرة الأجهزة الأمنية على سرعة الوصول لمرتكبي العملية الإرهابية الجبانة، وموقف الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي أعلن بنفسه مرتكبي الحادث الجبان قبل تقديم العزاء لمصر وشعبها في هذا الفعل الإرهابي الآثم. واعتبر العميرى أن الرئيس برهن بذلك مجددا على أن الإرهاب لن يفلح مهما فعل في النيل من عزيمة المصريين وإصرارهم على طريق البناء والتنمية والتقدم ومواجهة المؤامرات التي باتت مكشوفة للجميع. وأعلن «العميري» أن «بيت الكويت للأعمال الوطنية» و«خليجيون يحبون مصر» يعملان حاليا على تنظيم حدث ضخم لدعم وتشجيع السياحة والاستثمار في مصر. فيما تقدمت «خليجيون يحبون مصر» بخالص العزاء والمواساة إلى شعب مصر ورئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، فى الاعتداء الإرهابي الجبان والشنيع، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، مخلفا العديد من الضحايا الأبرياء. وأعربت «خليجيون يحبون مصر» عّن إداناتها التامة واستنكارها للعمل الإرهابي الخسيس، مؤكدة ثقتها الكاملة فى قدرة مصر وشعبها ومؤسساتها على تجاوز هذه المِحنة سريعا، مؤكدة أن العمل الآثم لا يخرج من بشر يعرفون للإنسانية أي معنى أو انتماء، ويمثل انتهاك سافر لحرمة دور العبادة، والذي تحرمه كل الديانات السماوية ويتنافى مع القيم الإنسانية للتسامح والسلام. وتقدمت «خليجيون يحبون مصر» بأحر التعازى وصادق المواساة، إلى الشعب المصري والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مؤكدين أن المصاب الأليم ليس مصاب الشعب المصري فقط ولكنه أدمى قلوب الأشقاء العرب والخليجيين، وأن مصاب مصر هو مصاب الجميع.