سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الكويت للأعمال الوطنية" يدين العملية الإرهابية في سيناء.. العميري: ندعم جهود الحكومة لدحر الإرهاب.. ومصر ستظل آمنة.. تنفيذ الحادث في ذكرى الهجرة النبوية دليل على «الخسة» وخروجهم عن قيم الإسلام
أعرب الدكتور يوسف العميري، رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر"، عن إدانته الشديدة للعملية الإرهابية التي حدثت أمس في شمال سيناء وراح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والمصابين. وتوجه الدكتور "العميري"، في بيان له اليوم، بخالص العزاء لأهالي الشهداء وبالدعاء بالشفاء للمصابين، كما أكد أن دول الكويت تقف بكل قوة مع مصر في حربها ضد الإرهاب وتؤيد جميع الخطوات التي تتخذها في هذا المجال. وطالب المجتمع الدولي بأن يدعم الجهود المصرية للقضاء على هذه الظاهرة الإجرامية التي نرى آثارها في أنحاء عديدة من العالم العربي. استنكر "العميري" استمرار العمليات الإرهابية الدنيئة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة الباسلة، مؤكدًا على دعم كل الجهود التي تتخذها القوات المسلحة المصرية في حربها على الإرهاب. ودعا إلى ضرورة تعزيز التعاون العربي الإقليمي والدولي في مجال الحرب على الإرهاب، كما تتعاون قوى الإرهاب في المنطقة في محاولة لبسط سيطرتها الإجرامية على المنطقة ونشر الفوضى والتطرف، ومحاولة زعزعة الاستقرار فيها. وشدد على أن "هذه الجريمة الأخيرة تؤكد مجددًا أن هدف الإرهاب واحد، وأن نهج الجماعات الإرهابية مهما تعددت أشكالها يستهدف استباحة القيم الإنسانية ويتعارض مع كل المفاهيم والمبادئ الوطنية والدينية ولا يسعى إلا إلى زرع الفوضى ونشر الدمار في المنطقة كلها". وأكد رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية أن ما حدث اليوم أصاب كافة أبناء الكويت بالحزن والألم، وتابع: "ما يدل على خسة هذا العمل الإرهابي الجبان هو تزامنه مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة التي جسدت معاني السلام والتسامح والبعد عن إلحاق الأذى بالآخرين، وجاء اختيار الإرهابيين لهذا اليوم لتنفيذ مخططهم الإجرامي كدليل على خروجهم عن قيم الإسلام ومبادئه وتعمد إفساد فرحة المصريين بصفة خاصة، والمسلمين بصفة عامة، باستقبال عامهم الجديد.. كيف لا وهم سبق أن نفذوا عملياتهم الإجرامية في شهر رمضان المبارك". وأكد "العميري" ثقته في قدرة الشعب المصري العظيم وجيشه الوطني الباسل على تجاوز آثار هذا الحادث الغادر والمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافه الكبرى في التنمية والاستقرار، مؤكدا أن مصر سوف تبقى دائما بلد الأمن والأمان ولن يفلح الإرهاب في تغيير هذا الطابع الأصيل لمصر مهما كانت التضحيات.