تنطلق فعاليات الملتقى الدولى الثانى لشركات الدهانات في مدينة شرم الشيخ، في الفترة من 13 حتى 16 يناير 2017، تحت رعاية حكومية وبمشاركة 31 شركة تمثل 7 بلدان عربية وإفريقية، وذلك في إطار العمل على تنشيط وتطوير صناعة الدهانات المصرية، إضافة الى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدان العربية والأفريقية في قطاع الدهانات. يقام الملتقى تحت رعاية حكومية موسعة وبمشاركة العديد من الوفود العربية والأفريقية، ومن المتوقع أن يزيد عدد زوار المعرض عن 4 آلاف زائر يمثلون أكثر 150 شركة دهانات محلية وإقليمية بالإضافة الى كبار تجار الدهانات في مصر والوطن العربي. يستهدف الملتقى الذى تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام التعرف على آخر ما تم التوصل إليه في مجال تقنيات صناعة الدهانات على مستوى العالم وكيفية الاستفادة منها محليا في تطوير المنتج المصرى للمنافسة به فى الأسواق الخارجية إلى جانب تلبية احتياجات السوق خاصة في المشروعات القويمة التي تعكف الدولة على تنفيذها. ومن ناحيته أكد أشرف إبراهيم الرئيس التنفيذي لشركة أي فيجن المنظمة للملتقى، أن إقامة الملتقى الإقليمي الثاني للدهانات في هذا التوقيت يستهدف تنشيط قطاع الدهانات داخل السوق المصرية والذي تتعدي حجم مبيعاته ال7 مليارات جنية إلى جانب فتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري والبحث عن فرص استثمارية جديدة، إضافة الى المساهمة في تنشيط السياحة الداخلية عَبر إقامة الملتقى في مدينة السلام شرم الشيخ. وأوضح أن القيادة السياسية للبلاد تراهن خلال الفترة الحالية على العديد من القطاعات الحيوية لتحقيق التنمية المستدامة، ويعد القطاع الصناعي أحد أبرز تلك القطاعات لقدرته على توفير الملايين من فرص العمل ومن ثم تحقيق السلام الاجتماعي وزيادة معدلات النمو الاقتصادي للبلاد. وأشار إلى أن مشاركة شركات وتجار من بلدان عربية وأفريقية سيعمل على تنشيط حركة التجارة بين البلدان العربية في مجال الدهانات بالإضافة الى فتح مزيدا من الأسواق أمام المنتج المصري خاصة في القارة الأفريقية، متوقعا أن ينمو قطاع الدهانات في مصر بنسبة تصل إلى 10% خلال العام الجارى مدعومة بحجم الأعمال الضخمة التي تتم داخل السوق المصرية خاصة في مشروعات الإسكان القومية التي أطلقها الرئيس السيسي. وأضاف إن تطبيق ضريبة القيمة المضافة لن تؤثر بشكل كبير على معدلات نمو القطاع إلا أن نقص الدولار وتذبذب سعره داخل السوق السواء يعد أبرز التحديات التي تواجه السوق والذي يؤدي الى نقص في المواد الخام ومن ثم تراجع الإنتاج.