أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، اليوم الأحد، أنها احتلت مدينة هالغان بوسط الصومال بعد انسحاب القوات الإثيوبية من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم). وانكفأت القوات الإثيوبية شمالا إلى بيليدوين، كبرى مدن منطقة هيران التي تبعد 300 كلم شمال مقديشو و30 كلم عن الحدود الإثيوبية، كما ذكر مسؤولون في أجهزة الأمن الصومالية وشهود. وهذا ثالث موقع تنسحب منه القوات الإثيوبية خلال ثلاثة أسابيع، من دون تبرير رسمي من السلطات الإثيوبية أو من القوة الإفريقية، وانسحب الجنود الإثيوبيون حتى الآن من موقوكوري التي تبعد 150 كلم جنوب شرق بيليدوين، ثم من قرية العلي المجاورة في بداية تشرين أكتوبر. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال محمد نور ادن المسؤول في أجهزة الأمن الصومالية في بيليدوين، إن "الجنود الإثيوبيين انسحبوا من هالغان هذا الصباح، لقد دمروا قواعدهم وتحصيناتهم ثم توجهوا إلى بيلدوين". وأكد عثمان ادن احد سكان هالغان، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، أن "الجنود الإثيوبيين انسحبوا هذا الصباح في قافلة من الدبابات والشاحنات". وسارعت حركة الشباب الإسلامية إلى التأكيد على أنها احتلت على الفور المدينة التي تبعد 70 كلم جنوب بيليدوين، والواقعة على طريق مقديشو.