قال النائب عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب إن "اللجنة ستشارك في المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المقرر عقده الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنه في الفترة الأخيرة ظهرت فتاوى من غير المتخصصين تدعو إلى الإرهاب والتعصب، ونريد معالجة هذا الأمر". وأضاف حمروش، في تصريحات ل«الشروق»، اليوم الجمعة، أن "معالجة هذه المشكلة ستكون إما عن طريق عمل التشريعات اللازمة لمواجهة هذه الفتاوى، وأيضًا التوعية لهذا الخطر الشديد من خلال هذه المؤتمرات"، واصفا التوجه لعقد المؤتمر العالمي لدار الإفتاء ب"التوجه الطيب". وأشار أمين سر اللجنة الدينية إلى أن "المؤتمر سيخرج برؤى وتوصيات ستكون قابلة للتنفيذ، وستكون الفتوى من أهل الاختصاص والفتوى فقط، مضيفا:"المؤتمر يعالج قضية حيوية؛ لأننا نعاني من الفتاوى المضلله التي تدعو للتعصب والإرهاب". كما لفت إلى أن التحديات التي تواجه الدولة تستوجب الوقوف صفًا واحدًا ضد مثيري الفتن ومن يدعو لها، مؤكدًا ضرورة الاصطفاف الوطني بدلا من الانسياق وراء الفتن والشائعات. فى سياق آخر، أكد حمروش، أن هناك توافقًا بين أعضاء اللجنة الدينية على اختيار النائب أسامة العبد، رئيسا للجنة مرة أخرى، وقال: "توافق أعضاء اللجنة على أن تكون رئاسة اللجنة فى دور الانعقاد الثاني للعبد بالتزكية، والمنافسة ستقتصر على مقعدي الوكيلين وأمانة سر اللجنة". وأشار إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعًا يوم الأحد المقبل، وستعقد اجتماعًا آخرًا عقب إجراء انتخابات اللجان النوعية، وسيتم خلالها تحديد موعد مقابلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. كان حمروش قد ذكر في تصريحات سابقة، أن أجندة اللقاء ستتمثل في: تجديد الخطاب الديني، مع عرض ثلاث رؤى على شيخ الأزهر يتعلقون بنتائج لقاءاتنا مع كل من المفتي الدكتور شوقى علام، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، للتوصل لرؤية مشتركة وكاملة للتجديد قابلة للتنفيذ على الأرض، أما الأمر الثاني فهو كل ما يتعلق بالتعليم الأزهري.
