فشلت المواجهة الأولى لنائبي بندر المحلة «محمود شحاتة، ومحمد خليفة»، في غياب النائبة الثالثة «نعمت قمر» عن اللقاء، حيث فشلا في مواجهة مواطني المحلة الكبرى لعرض انجازاتهم، في المؤتمر الذي دعت له حملة «كارت أحمر»، مساء الخميس. وشهدت قاعة الندوات بنادي غزل المحلة، مشادات كلامية عنيفة، بين المواطنين وأعضاء مجلس النواب واتهامات لهم بالاشتراك في سن قوانين تزيد من أعباء المواطنين، ومن بينها قانون القيمة المضافة، وقانون الخدمة المدنية، ولوائح قوانين النقابات المهنية وغيرها. وكان كلًا من الدكتور محمود شحاته عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، والدكتور محمد خليفة عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، قد استجابا للدعوة لعرض انجازاتهما خلال الفترة الماضية بالمجلس. فيما تغيبت نعمت قمر عضو مجلس النواب عن حزب السلام الديمقراطي، رافضة أن يقيم أداءها المواطنون، وأنها - بحسب منسق الحملة المهندس مجدي أبو الفتوح - واثقة مما تفعل ولا تخضع للمحاسبة. وأضاف أبو الفتوح، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن النائبة نعمت قمر قد أعلنت رسميا في اتصال هاتفي، رفضها مواجهه أبناء المدينة العمالية وتلبية دعوة الحملة، مؤكدة أن دور النائب هو تبني التشريعات والقوانين الوطنية وحل كافة المشكلات التي تواجه المدينة في الآونة الأخيرة. وخلال المؤتمر، إتهم الحاضرون النواب بتجاهل الملفات التي تمس أبناء ومواطني المدينة العمالية، من قضايا تمس صناعة الغزل والنسيج، والقمامة، ومشكلات النقل والمواصلات، والتعليم، والصحة، والتأمين الصحي. وتلخصت مطالب الحضور، في المطالبة بتواجد أعضاء مجلس النواب ميدانيا، ومحاسبة المسئولين، وممارسة دورهم الرقابي على كافة المشروعات الجارية في كافة الخدمات والمرافق العامة، ومحاسبة كافة بؤر الفساد على مستوى قطاعات المدينة من الصحة والتعليم وغيرها دون محاباة أو مجاملة لأحد من المسئولين، لأنه، بحسب تعبير السيد رمضان أحد أعضاء الحملة، أن النواب يمثلون الشعب وهو من أتى بهم وعليهم تنفيذ طموحاته وآماله، ومراعاة مصالحه لا مصالحهم الشخصية ومصالح التنفيذيين في البقاء في مناصبهم.