«كهرباء سوهاج» توضح أسباب انقطاع التيار عن بعض القرى: ليس لنا دور فى الأزمة أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، التزام وزارة البترول بضخ كميات الغاز الطبيعى لمحطات توليد الكهرباء المختلفة باستمرار، خاصة بداية من شهر أغسطس الماضى، نافيا ما تردد عن نقص كميات الغاز الطبيعى المخصصة للمحطات، تزامنا مع الأزمة الحادة التى تشهدها عدة محافظات نتيجة نقص إسطوانات البوتاجاز. وأضاف الوزير فى تصريحات ل«الشروق»، اليوم، «لابد أن يعرف المواطن أن ثلثى الغاز المستخدم فى توليد الطاقة من مصر والكمية الباقية مستوردة من الخارج، موضحا أن الوزارة وضعت خطة محكمة لمواكبة منظومة الكهرباء حجم الاستثمارات المستهدفة وفقا للجدول الزمنى المخطط والمقدر ب3 سنوات على الأقل، معتبرا ذلك إنجازا كبيرا. وأشار شاكر إلى أن إنتاج الطاقة الكهربائية منذ يونيو 2015 كان يكفى المستهلك من دون تخفيف للأحمال، على الرغم من أن الجودة ليست بالقيمة نفسها فى جميع المناطق، نتيجة تهالك بعض الشبكات والمحطات، وهو الأمر الذى تعمل الوزارة على حله من خلال الاستثمارات الموجهة، لافتا إلى أن قطاع الكهرباء نفذ العديد من الإجراءات لتحسين كفاءة الطاقة من خلال تنفيذ عدد من الإجراءات التى أبرزها استخدام نظام الدورة المركبة، وتحسين ورفع كفاءة وحدات توليد الكهرباء القائمة، واستخدام وحدات التوليد ذات السعات الكبيرة، ووحدات التوليد بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة. وشدد الوزير على ضرورة تعظيم استخدام الغاز الطبيعى، والتشغيل الاقتصادى الأمثل لمحطات التوليد، وتطبيق نظم الصيانة المبرمجة لمكونات محطات التوليد، والإحلال والتجديد لمحطات توليد الطاقة القديمة، مع التوسع فى توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، وخفض الفقد عن طريق تنفيذ خطة إحلال وتجديد على مستوى شبكات النقل، والتوزيع لرفع كفاءة الشبكات، وتركيب وحدات المكثفات فى محطات المحولات. وفى سياق متصل، قال رئيس قطاع شبكات كهرباء سوهاج، المهندس مدحت عيد، إن شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء تجرى حاليا عملية صيانة لمحطة محولات نجع حمادى ذات الجهد الفائق التى تغذى معظم مراكز محافظة سوهاج وقراها ونجوعها، ما ينتج عنه خفض الجهد الذى يؤثر على التيار الكهربائى، مؤكدا أنه سوف يتم الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد والصيانة خلال الأسبوع الحالى. وأوضح عيد، فى تصريحات ل«الشروق»، أن عمليات الإصلاح والصيانة الحالية نتج عنها انقطاع التيار الكهربائى لفترات محدودة، وأنه ليس لمسئولى الكهرباء دور فى انقطاع التيار عن القرى الذى اشتكى عدد من الأهالى من انقطاع الكهرباء فيها.