قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن القطاع بدأ تنفيذ استراتيجية لمواجهة أحمال الصيف المقبل بتركيب وحدات توليد كهرباء سابقة التجهيز، ثابتة ومتنقلة، بقدرات إجمالية 3632 ميجاوات باستثمارات 2.65 مليار دولار، بخلاف تكلفة الوقود، ستنتهى منها فى أغسطس المقبل. وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية أمس على هامش المؤتمر الاقتصادى المنعقد حالياً فى شرم الشيخ، أن الوزارة اتفقت مع وزارة البترول على توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء فى الصيف المقبل وفقاً لجدول يومى بحصة معينة تزيد مع دخول المحطات الجديدة للشبكة، مؤكداً عدم تكرار ظاهرة انقطاع الكهرباء مثلما حدث الصيف الماضى. وأشار إلى أن القطاع يستهدف تنفيذ العديد من المشروعات الجديدة، والتوسعات، وعمليات الإحلال والتجديد لشبكات توزيع الكهرباء، بهدف رفع الخدمة المقدمة للجمهور، وتوصيل الكهرباء للمشتركين الجدد، وتحسين نسبة الفقد بشبكات التوزيع حتى شهر نوفمبر المقبل باستثمارات تقدر بنحو 1.4 مليار جنيه، وأنه من المتوقع إضافة 6500 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء من الطاقة المتجددة خلال الثلاثة أعوام المقبلة، وأن أبرز المشروعات التى ستُطرح خلال المؤتمر الاقتصادى متعلقة بالطاقات الجديدة والمتجددة، خاصة طاقة الرياح والشمس. وتابع شاكر: «هناك مشروعات تستحوذ على جزء كبير من مذكرات التفاهم التى ستوقّع بالمؤتمر الاقتصادى، أهمها الاتفاق مع مستثمرين، وشركات تصنيع المعدات الكهربائية، وإنشاء المحطات، ومشروعات لتوليد الكهرباء من الطرق التقليدية سواء باستخدام الغاز الطبيعى أو المشتقات البترولية». وأضاف أن الوزارة ستطرح مشروعات رفع كفاءة المحطات الموجودة حالياً لزيادة إنتاج الكهرباء، والتوسع فى شبكات الجهد العالى والفائق، ونقل الكهرباء، وأن مذكرات تفاهم ستوقع مع شركة صينية لبناء الشبكات والحصول على قروض ميسرة لهذا الأمر. ومن المقرر أن توقع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بعض الاتفاقيات الإطارية ومذكرات التفاهم خلال المؤتمر.
