قال الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن إيطاليا قامت بدراسة الجدوى لمشروع المتحف المصري الكبير، حيث إن تلك الدراسة استغرقت 3 أعوام، مقابل 2 مليون دولار، وتمت كتابتها في 8 مجلدات. وأضاف «حسني» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، الأربعاء، أنه من الضروري الترويج للمتحف المصري الكبير في الخارج بمجموعة مثقفة من الشباب تجيد عدة لغات، مشددًا على ضرورة تجهيز متخصصين في علم المتاحف؛ للترويج للمتحف المصري الكبير في العالم. وأكد أن المتحف المصري الكبير مشروع اقتصادي ضخم وعملاق، ومن أكبر المنصات التاريخية التي ستعرض تاريخ مصر، واصفًا إياه بأنه أكبر مشروع ثقافي في القرن الواحد والعشرين. وأوضح وزير الثقافة الأسبق، أنه وجد فكرة ترميم المتحف المصري القديم صعبة جدًا، ففكر في بناء المتحف الكبير، مشيرًا إلى أنه اقترح على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقتها بإنشاء أكبر متحف في العالم، ولكنه اعترض بسبب الميزانية التي سيتكفلها المشروع.