منعت سلطات مدينة كان السياحية الفرنسية الشهيرة، الأربعاء، الحقائب والأكياس الكبيرة الحجم على الشواطئ تحسبا من مخاطر تنفيذ اعتداءات، بعد أسبوعين من اعتداء مدينة نيس المجاورة الدامي. وأوضح رئيس بلدية كان ديفيد لينار، في بيان، أن هذا الإجراء الساري على كامل ساحل البلدية، سيستمر العمل به حتى 31 أكتوبر. وأضاف أن الإجراء الذي اتخذ في إطار حالة الطوارئ التي فرضت في فرنسا إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015 بباريس، يشمل "حمل ونقل المشاة لمحتويات كبيرة الحجم (حقائب ظهر وحقائب أو أي محتويات أخرى) يمكن أن تخفي مواد خطرة أو أسلحة أو مواد متفجرة". واعتبر أن الإجراء من شأنه أن يعزز أيضا "التصدي (لنشاط الباعة المتجولين) الذي يمارس بشكل غير قانوني على الساحل". ويمكن أن تحرر محاضر للمخالفين أو يطلب منهم مغادرة الشاطئ.