- الوزارة: لن نسمح لأى شخص بأداء صلاة التراويح أو خطبة الجمعة دون تصريح مسبق.. وبرنامج عمل للإمام فى الدروس اليومية.. وتؤكد على ضرورة ترشيد الطاقة.. وعدم الإنفاق على «الزينة» قال رئيس القطاع الدينى فى وزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع، إن الوزارة وضعت خطتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، تضمنت ضوابط الاعتكاف، وتحديد المساجد التى ستقام فيها صلاة القيام «التراويح»، إلى جانب التعليمات الخاصة بالأئمة خلال الشهر الكريم، بما فيها خطبة الجمعة الموحدة والدروس الدينية بالمساجد. وأضاف طايع ل«الشروق»، إن صلاة التراويح ستقام فى جميع مساجد مصر البالغ عددها 110 آلاف مسجد على مستوى الجمهورية دون شرط أو قيد، ولكن لن تقام فى الزوايا التى لا تزيد مساحتها على 80 مترا، لافتا إلى أنه تم تخصيص 142 مسجد لأداء صلاة التراويح بجزء كامل من القرآن، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 2231 مسجدا على مستوى الجمهورية للاعتكاف فى العشر الأواخر، 365 مسجدا تقام فيهم سهرة رمضان التى تشمل الدروس الدينية وقراءة القرآن عقب أداء صلاة التراويح. وبشأن أداء صلاة التراويح بمسجد الفتح برمسيس، أوضح طايع، أنه ستقام فيه جميع طقوس شهر رمضان الكريم بما فيها صلاة التراويح، بينما لا توجد تعليمات بإقامة صلاة التهجد بمسجد رابعة العدوية، لأنه لم يتم تسلمه حتى الآن بسبب أعمال الصيانة والترميم. وحول ما أثير العام الماضى بعد أداء الشيخ محمد جبريل لصلاح التراويح بمسجد عمرو بن العاص، قال رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الوزارة لن تسمح لأى شخص بأداء صلاة التراويح أو خطبة الجمعة بدون تصريح مسبق، وضرورة أن يكون تابعا للأوقاف أو واعظا بالأزهر أو خطيب مكافأة وله تصريح سار العمل به، وهى شروط لا تنطبق على الشيخ محمد جبريل. ولفت طايع إلى أنه عقد اجتماع، أمس الأول، مع 6 من وكلاء الوزارة بالمحافظات، وسيعقد سلسلة أخرى من الاجتماعات مع جميع وكلاء الوزارة بجميع المحافظات للتأكيد على ضرورة تطبيق خطة الأوقاف فى رمضان بكل ما جاء فيها من تعليمات سواء فيما يتعلق بصلاح التراويح أو بالاعتكاف أو الدروس الدينية وخطبة الجمعة. وشملت تعليمات وزارة الأوقاف للأئمة والخطباء، ضرورة الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة الموحدة والتى ستكون من 15 20 دقيقة، مع الالتزام بموضوع الخطبة الموحد، وبرنامج عمل الإمام فى الدروس اليومية، إضافة إلى عدم تجاوز درس التراويح عشرة دقائق بأى حال من الأحوال، وعدم السماح لأى شخص غير مرخص له بالخطابة بإلقاء الدروس بالمساجد وملحقاتها وما فى حكمها، أو الإشراف على الاعتكاف أو أداء خطبة العيد، إضافة إلى عدم استخدام صحن المسجد فى أى موائد على الإطلاق، أو طهى الطعام، مضيفا أنه فى حالة وجود مائدة إفطار يجب أن يكون مكان المائدة مستقلا تماما عن صحن المسجد. وشددت«الأوقاف«، على ضرورة التأكيد على الاهتمام بنظافة المسجد وإعداده جيدا لاستقبال المصلين، إضافة إلى التركيز على القيم الأخلاقية والإنسانية وقيم التسامح والعلاقات الأسرية والمجتمعية والإنسانية السوية، والتركيز فى الأسبوع الأول فى دروس العصر على شرح أحكام الصيام وآدابه. وأكدت الوزارة على عدم الإسراف فى استخدام الكهرباء، وترشيد الطاقة، وعدم تحمل أى نفقات تتصل بأعمال الزينة، وضرورة الالتزام فى آذان المغرب والفجر بما ورد من مواقيت من هيئة المساحة المصرية، إضافة إلى قصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية على الآذان وخطبة الجمعة. وأشارت «الأوقاف» إلى أن الإشراف على الاعتكاف فى رمضان سيكون بنفس ضوابط العام الماضى شريطة وجود إمام من الأوقاف أو واعظ الأزهر الشريف، أو خطيب مصرح له للأشراف على الاعتكاف، وأن يكون المكان مناسبا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية. وفى سياق متصل، حددت وزارة الأوقاف ضوابط الاعتكاف فى شهر رمضان، وجاء فى مقدمة تلك الضوابط ضرورة أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا أو المصليات، وأن الزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط. وقالت «الوزارة»، إن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد الذى سيتم الاعتكاف به ستكون مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث به، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف، وأن يتم اعتماد المسجد من قبل الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، محذرة من توظيف المساجد لمكاسب سياسية، أو حزبية، أو شخصية.