قال مصدر أمنى بسجن أسيوط العمومى، إن متهمى قضية «الدابودية والهلايل» قضوا ليلتهم، أمس الأربعاء، داخل السجن بطريقة طبيعية، وذلك بعد إحالة أوراقهم إلى مفتى الجمهورية، وخرجوا صباح اليوم الخميس، فى الموعد المخصص لفسحة المساجين بالتزام كامل، باستثناء بعض المحالين للمفتى رفضوا الخروج والتزموا عنابرهم. وأضاف أن المتهمين ال88 من بينهم 26 متهما أحيلت أوراقه للمفتى، تمت فصلهم على عدة عنابر دون تغيير ملابسهم إلى زى الإعدام حتى يتم التصديق على الحكم، موضحا أن إدارة السجن أعلنت حالة الطوارئ. وأكد المصدر، أن حالة المتهمين مستقرة، نافيا ما أشيع عن رفض بعضهم تناول الطعام والشراب، أو تطبيق عقوبات تأديبية عليهم، مشيرا إلى أنه تم عقد لقاء مطول بحضور القيادات الأمنية ومباحث سجن أسيوط العمومى مع جميع المتهمين من القبيلتين، وتوجية النصح لهم بالالتزام وعدم اختراق قوانين السجن وتعريفهم أن هناك درجات للتقاضى ونقض للأحكام. من جانبه، أعلن اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، تعزيز الخدمات الأمنية خارج نطاق سجن أسيوط العمومى منذ صدور الحكم على المتهمين، بالتنسيق مع مصلحة السجون لا توجد أى تجاوزات من متهمى الهلايل والدابودية داخل السجن. وأحالت محكمة جنايات قنا المنعقدة بمجمع محاكم أسيوط، الأربعاء الماضى، 26 متهما من عائلتى الدابودية والهلايل إلى مفتى الجمهورية، لأخذ رأيه فى الحكم بإعدامهم وتحديد جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم.