- المحكمة تعاقب 12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات و18 متهمًا بالسجن 5 سنوات قضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بمعاقبة 20 متهمًا بالسجن المؤبد، و12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات، و18 متهمًا بالسجن 5 سنوات، إثر إدانتهم بقتل اثنين من رجال الشرطة و40 آخرين من الأهالي في أحداث سجن بورسعيد التي وقعت في 26 يناير 2013، عقب صدور الحكم في قضية مذبحة الإستاد. كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية بحق متهم لوفاته، وبمصادرة الأسلحة من بنادق وأسلحة آلية، وإلزام المحكوم عليهم بدفع قيمة الأشياء التي خربوها وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشاريين سعد الدين حسن سرحان، ووائل عمر الشحات، وأمانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس. كان المستشار عمرو الجوهري قاضي التحقيق، قد وجه للمتهمين وعددهم 51 متهمًا أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، و40 من المتظاهرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وشرعوا في قتل آخرين، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين عقب صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان من السجن الى مقر المحكمة بالقاهرة. وأشار الى أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوراع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم. وأسند الجوهري للمتهمين حيازة أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات، وتخريب أملاكا عاما هي سجن بورسعيد العمومي، وقسم شرطة الكهرباء، وكافة المنشأت الشرطية وسيارتها ومدرعاتها المبينة فى التحقيقات والمعتبره ذات نفع عام وكان ذلك في زمن هياج وفتنة بهدف إحداث الرعب بين الناس واشاعة الفوضى، كما إستعمل المتهمون واخرون مجهولون القوة والعنف والتهديد مع أشخاص مكلفون بخدمة عامة وهم رجال الشرطة المنوط بهم حفظ الأمن وتأمين المنشأت العامة لحملهم بغير حق عن الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم حال كونهم يحملون أسلحة نارية بأن أطلقوا صوبهم الأعيرة النارية والقوا عليهم مواد حارقة.