قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، إن كل الأحزاب السياسية طالبت الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بالتعاون معها لإنشاء قائمة انتخابية تكون ظهيرًا سياسيًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة وأنه أعلن عدم انضمامه لأي حزي سياسي. وأضاف "يوسف" خلال لقائه في برنامج "حوار خاص"، المذاع على قناة "Ten"، الجمعة، أن أبرز الأحزاب التي طالبت الانضمام لهذه القائمة هي الوفد والمصريين الأحرار ومستقبل وطن والتجمع، ولكن "الجنزوري" قرر الانسحاب من تشكيل القائمة هو والدكتور فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي السابقة؛ بسبب اتهامات بعض الأحزاب لهم بالانحياز لطرف على حساب آخر. وأوضح الوزير السابق وأحد مؤسسي القائمة أنهم كانوا يركزون على استقطاب الشخصيات السياسية التي تتمتع بقوة الشخصية والشعبية الكبيرة، قائلا: "المشكلة حدثت عندما كان يطالب كل حزب بزيادة نسبة تمثيله في القائمة، مما اضطر (الجنزوري) إلى الانسحاب؛ لشعوره بضغوط شديدة عليه". وعن موقفه في حال تعيينه نائبًا في البرلمان، رد قائلا: "إذا عينني الرئيس في البرلمان كنت سألبي طلبه دون تفكير، ولكنني لم أفكر قط في الترشح للانتخابات البرلمانية بأي حال".