قال عاملون في مجال الدفاع المدني بمدينة حلب السورية إن حصيلة القتلى الناجمة عن غارات جوية نفذتها القوات الحكومية على أهداف في المدينة ومن بينها مستشفى القدس الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود ليل الأربعاء ارتفعت إلى 50 قتيلا على الأقل. وقالت المجموعة التي تعرف باسم "أصحاب الخوذ البيضاء" إن المجموعة لا تزال تنقب في الأنقاض بحثا عن ناجين بعد مرور أكثر من 24 ساعة على القصف الجوي. وتفيد التقارير بأن أكثر من 200 شخص قتلوا في حلب خلال الأسبوع الماضي من جراء القصف الذي نفذه المسلحون المعارضون على المواقع التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية وبسبب الضربات الجوية التي نفذتها القوات الحكومية على المواقع التي تقع تحت سيطرة المسلحين المعارضين للنظام. ودعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، روسيا والولايات المتحدة إلى إنقاذ الهدنة الهشة التي توشك على الانهيار التام، مضيفا أن العالم يجب أن يخجل مما يحدث. وقالت الأممالمتحدة إن الوضع في مدينة حلب السورية كارثي، بعد مقتل عشرات الأشخاص في هجمات على أهداف، من بينها مستشفى. وحذر ستافان دي ميستورا، مبعوث الأممالمتحدة، من أن وقف الأعمال العدائية الذي اتفقت عليه قوات الحكومة ومسلحو المعارضة في 27 فبراير/شباط "يكاد يكون ميتا" الآن. وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن حلب على شفا كارثة إنسانية.