قتل عشرات، بينهم خمسة اطفال، أمس في غارات جوية وقصف متبادل بين القوات الحكومية السورية وفصائل معارضة استهدف احياء في مدينة حلب بينهم مستشفي ميداني، بينما أشارت اللجنة الدولية للصليب إلي أن حلب أصبحت علي شفا كارثة إنسانية مع تصاعد وتيرة العنف.. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 20 مدنيا علي الأقل قتلوا بينهم ثلاثة اطفال وأصيب العشرات بجروح في غارات جوية استهدفت حيي "الكلاسة" و"بستان القصر" في الجزء الشرقي الواقع تحت سيطرة فصائل معارضة في حلب. كما قتل 18 مدنيا بينهم طفلان وأصيب 40 آخرون بجروح جراء قصف الفصائل المقاتلة بالقذائف لخمسة احياء" في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.. وأوضح المرصد إن ضربات جوية علي مستشفي القدس الميداني في الجزء الواقع تحت سيطرة جماعات معارضة في حلب أسفرت عن مقتل 30 شخصا بينهم ثلاثة أطفال وآخر طبيب أطفال بالمدينة.وأكد المرصد أن الغارات نفذتها طائرات تابعة للقوات الحكومية السورية، بينما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 من المرضي والطاقم الطبي. وأوضحت هيئة الدفاع المدني أن من بين القتلي 6 من أفراد طاقم المستشفي بينهم واحد من أطباء الأطفال القليلين، الذين بقوا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب. من جانبها، اعلنت الأممالمتحدة إن الوضع في حلب "كارثي" وحذرت من خطر توقف شريان المساعدات الذي يوصلها لملايين السوريين.وقال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد اجتماع أسبوعي للقوي الكبري والإقليمية الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا انه تم إبلاغ أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا مباشرة بالتدهور الكارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الأخيرين.. وكذلك في أجزاء من منطقة حمص."وطالب أيضا بالسماح بوصول المساعدات إلي 35 منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها خلال مايو المقبل. من جانبه، حذر المبعوث الدولي إلي سوريا ستافان دي ميستورا من تصاعد العنف في البلاد خاصة في حلب علي الرغم من اتفاق وقف الأعمال القتالية.وقال "خلال الساعات ال48 الاخيرة قتل سوري كل 25 دقيقة".