حلم الحصول على وظيفة، وتأهيل الشباب بالمهارات التى تحتاجها سوق العمل، أهداف يسعى شباب مصرى لتحقيقها من خلال مشروع «التوظيف» و«التدريب والكورسات» على الإنترنت، سعيا للتخفيف من حدة مشكلة البطالة فى البلاد. ويقوم هؤلاء الشباب من خلال هذه المشاريع فى رمضان، بالتنسيق بين شركات تطلب وظائف بعينها، والمؤهلين لشغلها، والقيام أيضا بإتاحة أماكن الدورات التدريبة فى مجالات اللغة والكمبيوتر والمهارات الإدارية. ويشرح محمود عثمان القائم على مشروع التوظيف عبر فيس بوك فكرة المشروع قائلا: «قررنا البحث عن الشركات اللى تطلب وظائف معينة ولا تحتاج لتخصصات دقيقة من جهة، وبين العاطلين والباحثين عن العمل، وأخلصنا نوايانا دون التفكير فى مقابل مادى أو معنوى». وأضاف: قمنا داخل مجموعة التوظيف بعمل تصنيفات بالتخصصات المختلفة، وداخل كل تخصص الوظائف الشاغرة بها، وكانت مصادرنا فى الوصول لهذه الوظائف؛ شركات التوظيف، وأفراد عاديين لديهم وظائف خالية، مواقع توظيف على الإنترنت، والجرائد. ومما يعكس نجاح الفكرة هذا التجاوب الكبير من الشباب، بعد أن انضم لها أكثر من 4000 شخص عبر فيس بوك، ونجاحنا أيضا فى توفير فرص عمل لعدد كبير من الشباب وأيضا فرص تدريبية لهم. ولاستكمال منظومة التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، دشن كريم مصطفى مجموعة حملت اسم «التدريب والكورسات»، يقول «وجدنا شباب تخرجوا من عامين و3 أعوام، وبيان السيرة الذاتية لهم لا يؤهلهم لسوق العمل، لذا أنشأنا المجموعة للإعلان عن أماكن وجود الدورات التدريبية فى مجالات الكمبيوتر، واللغة، والمهارات الإدارية، وهو ما يحتاجه أى خريج». ومضى يقول: نتطلع أيضا لتلبية رغبات الأفراد، وهو ما تحقق مع توفيرنا دورات لتجويد وتحفيظ القرآن الكريم لبعض الأفراد. فى الوقت ذاته بحثنا عن أفضل الأماكن التى تعطى كورسات تعليم وتدريب وبأسعار جيدة. ومن الآثار الملموسة لهذه «الجروبات» بحسب مصطفى نجاح القائمون على المشروع فى الحصول على «كورسات» لتعليم اللغة الإنجليزية من جامعات كندية بأسعار زهيدة، وكامبريدج، كما يوجد تعاون بين القائمين على المشروع، وموقع فودافون. حيث الشركة بإرسال الوظائف لديها ومواعيد التدريب الصيفية، ونقوم نحن بنشرها على فيس بوك.