- 15 أبريل.. احتفالية خاصة ومؤتمر صحفى قبل بداية العروض - مسرح النيل يستضيف الموسم الأول بعد تعذر تجهيز «رومانسي» تقرر بشكل مبدئى إطلاق أول عروض الموسم الأول من «مسرح ماسبيرو» على مسرح النيل فى 20 أبريل الحالى، وذلك ليواكب الاحتفال بأعياد الربيع، ومن جانبها، أعلنت إدارة المشروع حالة الطوارئ بعد انطلاق العد التنازلى لبداية العروض، وداخل استوديو محمد عبدالوهاب، تعقد لجنة المشاهدة المشكلة من وائل يسرى الجندى، وعمرو رشاد، والمخرج على أبو هميلة، جلسات يومية لاختيار العرض الذى سيتم تقديمه فى مستهل الموسم الأول. وعلى صعيد آخر، أكد المخرج أيمن حسين، المنسق العام لمشروع مسرح ماسبيرو، أنه يجرى الآن وضع اللمسات الأخيرة على الاستعراض الاساسى الذى سيتم تقديمه فى حفل الافتتاح الرسمى للموسم الأول، والذى يجرى الاستعداد له حاليا، مشيرا إلى الانتهاء من أغنية الاستعراض، والتى ستكون أيضا تترات البداية والنهاية للعروض مسرح ماسبيرو، والأغنية من كلمات كوثر مصطفى، وألحان أكرم مراد، ويشارك فى تقديمها مجموعة من الأصوات الشابة المشاركة فى المشروع. وفيما كشف أيمن حسين، عن الاستعداد لحفل سيقيمه اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال أيام بأحد الفنادق، للإعلان عن انطلاق المشروع، وسيدعى إليه عدد كبير من نجوم المسرح وقيادات العمل الإعلامى، إضافة إلى مؤتمر صحفى لإعلان التفاصيل، ومنها جداول العروض، وعرض الافتتاح، كما سيتم تقديم أبطال كل عرض. وعلمت «الشروق» أنه تقرر افتتاح الموسم الاول بمسرح النيل فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك بعد أن تعزر تجهيز مسرح رومانس قبل انطلاق العروض بوقت مناسب، فيما أكدت مصادر داخل ماسبيرو، أن الاتفاق مع مسرح رومانس مازال قائما ومن المنتظر أن يستضيف الموسم الثانى من المشروع، بينما كشفت عن إبداء أسامة هيكل، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، تعاونا كبيرا مع المشروع، والذى قرر منحه مسرح النيل نظير رسم بسيط كإيجار لاستغلال المسرح. وكانت فكرة مشروع مسرح ماسبيرو قد راودت عددا كبيرا من العاملين فى ماسبيرو منذ فترة، وعبر تبادل الآراء على صفحات التواصل الاجتماعى تجمع عدد من الحالمين، باستعادة مجد ونجاح مسرح التليفزيون، وشكلوا فيما بينهم مجموعة عمل ضمت على أبو هميلة وعز الدين سعيد وسيد فؤاد وأيمن حسين وتامر إمام وحسام حسن مازن الغرباوى، والشاعر ناصر شوشان وائل الجندى وعمرو رشاد، والمنتج الفنى سيد عسوى وغيرهم، وانتهت أولى الجلسات لصياغة مشروع موحد تم عرضه على عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذى وافق على الفكرة من حيث المبدأ، على أن يبدأ المشروع بدعم لوجيستى من الاتحاد بتوفير استوديوهات ماسبيرو كقاعات للبروفات فى الأوقات الشاغرة، وتسخير الإمكانيات المتاحة من ديكورات وملابس بمخازن قطاع الإنتاج. وبعد أن شكل أصحاب المشروع لجانا نوعية لإدارة المشروع، وانطلق العمل الفعلى منذ ثلاثة أشهر، بدأت ملامح العروض تتضح، وأصبح الأمير على قناعة بأنه أمام مشروع جاد، خاصة بعد زيارة قام بها لبعض البروفات، حيث اعتمد ميزانية من قطاع الإنتاج لدعم المشروع حتى يخرج بالشكل اللائق باسم ماسبيرو، وطالب بسرعة الانتهاء من إطلاق الموسم الاول، والذى سيستمر إلى شهر رمضان. ويقدم «مسرح ماسبيرو» خلال 42 يوما، 6 عروض نصيب كل منها سبعة أيام على خشبة المسرح، يتم خلالها تصويرها والإعداد لإذاعتها على قنوات التليفزيون المصرى بالشكل المناسب. يذكر أن فكرة مسرح ماسبيرو قد لاقت قبولا عند عدد من الفنانين، والذين حرصوا على المشاركة فى الموسم الأول كنوع من التواجد فى مشروع إحياء مسرح التليفزيون من جديد، منهم هشام إسماعيل وحسام داغر وحمادة بركات وصفاء جلال، ونرمين ماهر، ود. محمد عبدالمعطى، بينما تأجلت مشاركة آخرين إلى الموسم التالى ومنهم محمود الجندى وعلى الحجار.