بعد موافقة عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على إنشاء فرقة مسرح ماسبيرو، عقد المسئولون عن إنشاء الفرقة اجتماعهم الأول داخل مبنى ماسبيرو، من أجل الاتفاق على الشكل النهائى الذى سيخرج به المشروع للجمهور. وأكد المخرج على أبوهميلة، أحد مؤسسى الفرقة، أن الاجتماع الأول ضم عددا من أبناء ماسبيرو من المسرحيين، وهم الشاعر ناصر رشوان، والمؤلف شريف عبدالمجيد، والمؤلف أيمن الحكيم، والمؤلف وائل الجندى، والسيناريست عمرو رشاد، وكان المحور الأساسى للاجتماع هو حسم المحاور الرئيسية الخاصة بتكوين الفرقة المسرحية، والتوجهات الرئيسية للفرقة، وخطوات العمل التى ستسير عليها، إلى جانب تكوين اللجان الفنية التى ستقام على أساسها الفرقة، من لجان اختيار النصوص، ولجنة اختيار فريق العمل من الممثلين والفنيين والديكور والموسيقى وغيرها من العناصر الفنية. وتم الاتفاق على الاسم النهائى للفرقة، على أن تكون تحت مسمى «فرقة مسرح التليفزيون»، فى إشارة إلى فرقة مسرح التليفزيون التى قدمت الكثير من الأعمال المسرحية الناجحة خلال السنوات الأخيرة من القرن الماضى. وأشار أبوهميلة إلى أن الفرقة سوف تبدأ أول عروضها من خلال أحد العروض المسرحية لأحد أبناء ماسبيرو من مؤلفى المسرح، على أن يكون العرض «وان أكت»، أو المسرحيات ذات الفصل الواحد، مما يسمح بتقديم أربعة عروض مسرحية خلال الليلة الواحدة، يتم من خلالها تقديم مجموعة مختلفة من المؤلفين والمخرجين والممثلين. وأوضح أبو هميلة أن إدارة ماسبيرو ستتواصل مع وزارة الثقافة من أجل توفير مسرح من المسارح التابعة للبيت الفنى للمسرح، لعرض العروض المسرحية التى ستقدمها الفرقة، حيث سيتم عرض كل مسرحية لمدة أسبوع، ثم يتم تصويرها وعرضها فى التليفزيون كمرحلة أولى، على أن يتم التنسيق مع بعض القنوات الخاصة لتسويق عروض الفرقة من خلال شاشاتها. كما تم اختيار بعض اللجان الفنية التى ستقوم باختيار النصوص وفريق العمل بالفرقة، حيث تكونت لجنة اختيار النصوص من: «عمرو رشاد، أيمن حكيم، وائل الجندى، شريف عبد المجيد»، ولجنة اختيار الفنانين مكونة من «طارق عبد الفتاح، سيد فؤاد، ياسر فؤاد، أحمد مختار». وعن تشابه المشروع المسرحى لماسبيرو مع مشروع «مسرح مصر» و«تياترو مصر»، أكد أبو هميلة أن إدارة ماسبيرو لا تسعى لمنافسة أحد، ولا تقوم باستغلال نجاح أحد.