بوابة شموس نيوز – خاص منبر الحضارة الروس والأرمن والمصريين يحجون إلى سانت كاترين بندوة المجلس الأعلى للثقافة غدًا ستعقد لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررتها الدكتورة علا العجيزى غدًا تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وبدعوة من الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية ندوتها تحت عنوان " أبو مينا: الماضى، الحاضر والمستقبل " الثلاثاء 17 أبريل بالمجلس الأعلى للثقافة الساعة 12 ظهرًا وتتضمن الندوة جلستين علميتين الأولى برئاسة الدكتورة علا العجيزى مقرر اللجنة وتشمل محاضرتين الأولى للأنبا تيداوس أفامينا تحت عنوان " أبو مينا: تاريخ المدينة والرؤية الحديثة للحفاظ عليها" والثانية للدكتور عزت قادوس أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية تحت عنوان " رؤية لتخطيط المنطقة الأثرية بأبى مينا بإقليم مريوط" وتشمل الجلسة العلمية الثانية برئاسة الدكتور أحمد الشوكى الأستاذ المساعد بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية السابق محاضرتين الأولى للدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الآثار تحت عنوان " طريق الحج المسيحى من أبى مينا إلى دير سانت كاترين" والثانية للدكتورة مارى ميساك كيبليان أستاذ مساعد الفن والآثار فى مصر فى العصر البيزنطى قسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان تحت عنوان " مار مينا فى الفن القبطى" وفى محاضرة الدكتور عبد الرحيم ريحان رؤية لإحياء طريق الحج المسيحى القديم منذ القرن الرابع الميلادى من أبو مينا إلى دير سانت كاترين وقد لاحظ نعوم بك شقير الذى كتب عن تاريخ وآثار سيناء حين زيارته لدير سانت كاترين عام 1905م أن هناك رحلات مستمرة للروس يزورون دير سانت كاترين رجالًا ونساءً كل عام ومتوسط عدد الزوار فى ذلك الوقت كان مائتى فرد فى العام وتدوم زيارتهم للدير ثمانية أيام يزورون خلالها الجبل المقدس وضواحى الدير وكانوا يأتون عادة بعد زيارتهم للقدس فى عيد الميلاد وعيد الغطاس أو يأتون مباشرة من بلادهم لحضور عيد القديسة كاترين يوم 8 ديسمبر من كل عام إذ يحتفل الرهبان بهذا العيد احتفالًا بالغًا كما كان الروس يأتون إلى سيناء عن طريق السويس ثم يبحروا إلى ميناء الطور ومن الطور بريًا إلى سانت كاترين عن طريق وادى حبران بعد زيارة الأماكن المقدسة بالطور ومنذ عام 1885م كان يرافقهم على نفس الباخرة من السويس الحجاج المسلمون ويزوروا سويًا الأماكن المقدسة بالطور وسانت كاترين ثم يعودوا إلى طور سيناء ومنها إلى جدة وكان بعض الروس يحضرون من السويس بطريق البر إلى سانت كاترين ومنه إلى مدينة طور سيناء، وفى مدة إقامتهم بالدير ومراكزه بالسويس أو الطور أو القاهرة كان يتكفل الدير بنفقتهم، وكان بعضهم يقدم نذورًا للدير من نقود وحلى كما ذكر الرّحالة السويسرى بورخارت الذى جاء من سويسرا ليحج إلى سيناء مرتين عام 1816م وعام 1822م أنه شاهد بدير سانت كاترين 800 من الحجاج المسيحيين الأرمن جاءوا من القدس ومسيحيين روس وخمسمائة مسيحى من أقباط مصر وتتطرق المحاضرة إلى محطات طريق الحج من أبو مينا والمعالم الأثرية لهذه المحطات ورؤية لتطوير وإحياء الطريق