في سجن شجار تُزجُ قوافي أفكاري، صَرخُ خصام تقضم بلئم أشعاري، يصمت العمر تقرف أسرار دماري عقارب ساعاتكم تحرك رشى انتقامي فتدق الساعة معلنة ابكار إعدامي و دموع قلبي قطرة قطرة تصخب امطاري فأي حب عمر أزفتم يرسم وجه غلافي و تناسيتم جذر تاريخي أدون فيه إسفافي أتحتاج يبوسيتي لاعتراف… نبطيتي و كنعاني؟ أم شاميتي تغربت… و تآمركم لهجراني و أقسم بالإسراء صورة… لفٌ فاكم و دوراني تبا لأصنام دهن تنطق براميل نفاق و تماري فقهكم لا دين له مجرد ثرثرة لقيل و قالي و سايكسبيكو سادتكم بهم ترفعتم لأنذل أنذالي أوطاننا ستحررها ماجدات و صناديد رموز معان، و قاذفاتكم تبهركم كما أعلامكم ضحك على أذقان أقصىانا قايضتم و بحق الله ففشلتم في امتحان و بقتلكم أبرياء بحكم الله… هم شهداء علياء جنان بموج النضال نجِلّهم ما حيينا لا بذلة لا هوان شامة شهدائنا لا مثلكم للخلجان إعصار و طوفان تسجنون أفكارنا جهلا لا نصح تماديتم و لله سلطان