يا أيّها الطائر ان اتجهت محلقا نحو الحبيبب فبلّغه أزكى تحياتي وانفضْ رداءك شوقا عند مسكنه وقلْ له : انتظر عاشقتك إنّها آتِي فقد طال الغياب وما أرضى تحمله وألهب جذوة الشوق في مجمل ذاتي أوّاه كم في فؤادي أشواق أخبّئها فقد رسبت في كل جزء من حشاشاتي أودّ لقياك حبيبي ما انْ شئت راغبا فإنّ في نفسي الملتاعة أشياءً و حاجاتِ بالله يا طائر الشوق أخبر عني ملهمي كي أستريح قليلا وأنسى كل معاناتي أأنت ….حبيبي… كما قد كنتُ أعرفه بريئا ..حرّا..نفي السريرة كالحماماتِ؟ صبوح الوجه مشرقه وفي بهاء دون خجل شفّاف النفس عبق شذاه مثل الصباحاتِ؟ أظن أنك أحلى يا حبيبي في مخيّلتي بل أكثر ما تصوّرته في دنيا خيالاتي يكاد ذكرك وصدى أشواقه يحتل ذاكرتي في الليل والصبح و حتّى في عباداتي عد الى جوانحي يا حبيبي فقد جفّ عودي و ما تبقّى مني سوى أحلى وأعذب كلماتي نظمتُها بصدق الاحساس في ألحان قافيتي لتكون في دنياي غنوة من أجمل غناءاتِي و مني إليك يا حبيبي طيور الغرام أرسلها كي تقرئك اأشواقي على ريش الجناحاتِ